أعادت مجزرة رفح إلى الأذهان مشاهد المجازر التي ارتكبتها إسرائيل ليس في فلسطين فقط، ولكن في دول عربية أخرى منذ منتصف القرن الماضي وحتى الآن.
وتسببت مجزرة رفح التي ارتكبتها قوات الاحتلال أمس الأحد في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة، في مقتل ما لا يقل عن 40 فلسطينيًا، بخلاف الجرحى.
وارتكبت إسرائيل المجزرة في المدينة التي تضم أكبر عدد من المدنيين حتى الآن في القطاع المتداعي، إذ نزح إليها نحو مليون و300 ألف شخص منذ العدوان الذي شنته إسرائيل على غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وفي السطور التالية نسلط الضوء على أبرز المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في الشرق الأوسط:
غارات إسرائيلية استهدفت خيام النازحين قرب مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) شمالي غرب رفح.
أسفر القصف عن مقتل ما لا يقل عن 40 قتيلًا فلسطينيًا، بخلاف الجرحى والمصابين.
شنت إسرائيل عملية اجتياح حاصرت خلالها المدينة والتي أٍفرت عن مقتل أكثر من 59 قتيلًا، بخلاف تدمير أجزاء كبيرة من المخيم.
بدأت بقيام طبيب إٍسرائيلي متطرف بإطلاق الرصاص الحي على المصلين في صلاة الفجر بالحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، ما تسبب في مقتل 29 مصليًا، وأكثر من 150 جريحًا.
حاول متطرفون دخول المسجد الأقصى ما تسبب في اشتباكات تدخلت على أثرها قوات الاحتلال وقتلت 21 فلسطينيًا، وأصابت أكثر من 150 آخرين.
ارتكبت القوات الإسرائيلية هذه المذبحة في مخيم لاجئين أدت إلى قتل أكثر من 250 شخصًا، وبعد ذلك بـ9 أيام، نفذت مجزرة أخرى في المخيم راح ضحيتها 375 قتيلًا.
المذبحة وقعت مع بداية العدوان الثلاثي بعد أن نفذت إسرائيل حظر تجوال، وفتحت النار بشكل مفاجئ على الأهالي وكان من بينهم العائدون من أعمالهم الذين لم يعلموا بسريان الحظر.
وتسببت المجزرة في مقتل 49 شخصًا في ساعة واحدة فقط.
طارد الجنود الإسرائيليين الأهالي في المنطقة الواقعة جنوب مدينة يافا، وراح ضحيتها أكثر من 400 قتيل.
شنت القوات الإسرائيلية هجومًا على القرية الواقعة في حيفا، وفتحت النار على المدنيين لتخلف أكثر من 200 قتيل، تم دفنهم جميعًا في مقبرة جماعية أُجبر الفلسطينيين أنفسهم على حفره.
مجزرة ارتكبتها جماعتان متطرفتان في قرية دير ياسين، وراح ضحيتها نحو 250 قتيلًا.
تُصنف على أنها إحدى أبشع المجازر المرتكبة في العصر الحديث، والتي استمرت لثلاثة أيام، ونفذتها القوات الإسرائيلية بتعاون مع ميليشيات لبنانية وأسفرت عن 1300 قتيل من الفلسطينيين واللبنانيين.
استهدفت المجزرة القرية الواقعة في جنوب لبنان والتي تضم مركزًا تابعًا للأمم المتحدة يأوي نازحين، وأسفر القصف الإسرائيلي عن 106 قتلى و150 مصابًا.
من أشهر المجازر الإسرائيلية، واستهدف القصف الإسرائيلي وقتها مدرسة ابتدائية في منطقة بحر البقر في محافظة الشرقية، وأسفر عن مقتل 30 طفلًا وإصابة 50 آخرين.
استهدف القصف الإسرائيلي مصنعًا في قرية أبو زعبل في محافظة القليوبية، أسفر عن مقتل 70 قتيلًا من العمال و69 جريحًا.