كشف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن توقيت انتهاء الحرب في غزة، وذلك ضمن بعدد من التصريحات التي تناولت مجريات الحرب الجارية ومواقف حكومته من الملفات الأمنية والسياسية في المنطقة، خصوصًا بعد دخول المرحلة الأولى من خطة السلام الامريكية حيز التنفيذ.
وأكد نتنياهو في حديثه مع القناة 12 الإسرائيلية أن “الحرب لم تنتهِ بعد، وهناك أشياء عدة يجب القيام بها”، مشددًا على أن “الحرب ستنتهي عندما يتم تجريد حركة حماس من سلاحها، وبعد انتهاء المرحلة الثانية من الاتفاق بنزع سلاح حماس”، مضيفًا أن “قطاع غزة يجب أن يكون منزوع السلاح”.
وفي سياق آخر، قال نتنياهو: “عيننا مفتوحة على إيران وتحدثت مع ترمب حول ذلك”، موضحًا أن “التهديد الإيراني أُبعد، لكن المواجهة معها لم تنته”. وأضاف: “توقعنا أن تمطرنا إيران بالصواريخ عقب اغتيال نصر الله، لكن ذلك لم يحدث”، مشيرًا إلى أن “إسرائيل دمرت في ساعات ما بناه حزب الله من مخزون صواريخ على مدى سنوات طويلة”.
كما شدد نتنياهو على أن “إسرائيل ستبقى في جبل الشيخ والمناطق التي دخلتها في سوريا”، مؤكدًا في الوقت نفسه: “لن نسمح بالاعتداء على الدروز، ونعمل لنزع السلاح في جنوب سوريا”. وحول مستقبله السياسي، أعلن نتنياهو عزمه الترشح مجددًا، قائلاً: “سأترشح في الانتخابات المقبلة وسأفوز”. ومن جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن هناك “تعليمات بإطلاق النار على أي تهديد يقترب من قواتنا عند الخط الأصفر”، مشيرًا إلى أن “الجيش يراقب المعابر في غزة وممر فيلادلفي لمنع تهريب الأسلحة”، مؤكّدًا في الوقت ذاته أنه “لا تنازل عن إعادة جميع جثامين الرهائن ونزع سلاح حماس”.
وفي السياق ذاته، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “الحكومة تدرس إجراءات عقابية ضد حماس”، بينما أفادت بأن “نتنياهو يدرس تغيير خطوط الانسحاب بسبب تأخر حماس في تسليم جثث الرهائن”. إلى ذلك، وجّه نتنياهو بعدم فتح معبر رفح حتى إشعار آخر، فيما ذكر مكتب رئيس الوزراء أن “إعادة فتح معبر رفح ستُنظر وفقًا لمدى التزام حماس بإعادة جثامين الرهائن”.
اقرأ أيضًا:
رويترز عن مسؤول بحماس: لا نستطيع الالتزام بنزع السلاح
ترامب يهدد حماس: سنتدخل إذا استمر قتل الناس في غزة
الآلاف يعودون إلى منازلهم المهجورة في غزة.. هل انتهت الحرب فعلًا؟
