logo alelm
إنفوجرافيك| الشرق الأوسط الجديد.. متطلبات التغيير الإيجابي

علّق رئيس مركز الخليج للأبحاث، الدكتور عبدالعزيز صقر، على الترويج لمصطلح الشرق الأوسط الجديد، موضّحًا ما يلزم دول المنطقة لتصبح أكثر هدوءً واستقرارًا.

صورة الشرق الأوسط الجديد الذي يحقّق مصلحة العرب

قال الدكتور عبدالعزيز صقر، خلال مداخلة عبر الفيديو مع برنامج “هنا الرياض” على قناة الإخبارية: “أعتقد أن المنطقة يجب ألا تركز على المواجهة العسكرية لأنها صعبة، ولكنها قادرة على التأثير في القرارات بالعمل السياسي والدبلوماسي، وهو النهج الذي استخدمته السعودية فيما يتعلق بقضية الاعتداء على غزة“.

وأضاف “صقر”: “حشدت المملكة الحشود وشجّعت الدول على الاعتراف بالسلطة الفلسطينية وطرحت التحالف الدولي لحل الدولتين، واستخدمت قدراتها وعلاقاتها الاقتصادية في هذا الجانب بشكل مُميّز، فهي استطاعت أن تحقق الكثير من الأهداف بهذه الطريقة”.

وأوضح رئيس مركز الخليج للأبحاث: “إذا أردت أن تطرح نفسك في موقف المدافع، كإيران التي صوّرت نفسها كمتدخّل في شؤون الدول الأخرى في المنطقة، وهو ما برّر لإسرائيل عمل الكثير، بما يشمل ضربها مباشرة وأذرعها في المنطقة”.

وتابع: “لو ركّزت إيران على مصالحها التنموية في الداخل وأسست علاقة قوية لها في دول الجوار لشهدت نموًّا ورخاءً أكثر بكثير مما هي عليه، لكن في المملكة ودول الخليج التركيز على أن تلعب الدور الاقتصادي المهم والدور التنموي الذي يخدم مصلحة شعوبها ومن ثم الإبقاء على علاقة التوازن مع جميع الأطراف”.

وأشار الدكتور عبدالعزيز صقر: “في الحرب الأوكرانية حاولت الولايات المتحدة الأمريكية أن تضغط على المملكة ودول الخليج لتأييد أوكرانيا فقط مع تجاهل الدور الروسي، ولكن المملكة ودول الخليج حافظت على علاقة مع روسيا واستطاعت أن تستقطبها لمنظمة أوبك+”.

وبيّن “صقر”: “هذه المواقف تتطلب عملًا سياسيًا دؤوبًا، ونحن نرى سمو وزير الخارجية السعودي كل يوم في بلد مختلف بالإضافة إلى المجهودات التي يبذلها سفراء المملكة في الخارج، ونجد منذ العام 2015 وضوحًا في الرؤية فيما يتعلق بالسياسة الداخلية والخارجية للمملكة والأهداف التنموية ورؤية البلاد فيما تريد أن تحققه لشعبها وللمنطقة بشكل عام”.

شارك هذا المنشور:

المقالة السابقة

إنفوجرافيك| موظفو “Nvidia” الأغلى بين شركات العالم

المقالة التالية

أكسيوس: الاحتلال يطلب مساعدة أمريكية لتهجير سكان غزة