نوبات الهلع.. موجات مفاجئة من الخوف والذعر والقلق مصحوبة بأعراض جسدية وعاطفية، تظهر في شكل صعوبة في التنفس وغزارة في التعرق، إضافة إلى الارتجاف وخفقان القلب.
قد يعاني بعض الأشخاص أيضًا من ألم في الصدر وشعور بالانفصال عن الواقع أو عن أنفسهم أثناء نوبة الهلع، لذلك قد يعتقدون أنهم يعانون من نوبة قلبية.. لكن ما طرق التعامل معها لمحاولة إيقافها؟
سواء ممن يعانون من نوبات الهلع أو من خلال العلاج السلوكي المعرفي للمساعدة في تغيير طريقة رؤية المواقف الصعبة أو المخيفة.
يمكن أن يقلل من أعراض الذعر أثناء النوبة، ويخفض مستويات التوتر.. أيضًا التنفس البطيء قد يكون له تأثيرات مماثلة لأنه يعزز الشعور بالاسترخاء والراحة ويقلل من أعراض الاكتئاب والغضب والارتباك.
تأتي بعض نوبات الهلع من محفزات تطغى عليك، إذا كنت في بيئة سريعة الخطى بها الكثير من المحفزات، فقد يغذي ذلك نوبة الهلع لديك، غلق العينين يمكن أن يمنع أي محفزات إضافية ويسهل التركيز على التنفس.
توتر العضلات هو أحد أعراض القلق، ويمكن أن تساعد تقنيات استرخاء العضلات في تقليل التوتر وتعزيز الاسترخاء أثناء النوبة
يمكن أن تساعد تقنيات التخيل الموجهة في تقليل التوتر والقلق، بحث موثوق يقترح قضاء الوقت في الطبيعة وتخيل الطبيعة يمكن أن يساعد في علاج وإدارة القلق.
تظهر الأبحاث أن التمارين المنتظمة لا تحافظ على صحة الجسم فحسب، بل تعزز الصحة العقلية أيضًا، يجب التوقف وأخذ قسط من الراحة عند الشعور بأي توتر أو فرط أو صعوبة في التنفس، ثم اختيار شيء أكثر اعتدالًا، مثل المشي أو السباحة أو اليوجا.
مثل اللافندر.. وهو علاج تقليدي يستخدمه الكثير من الناس لتقليل التوتر ومساعدتهم على الاسترخاء، لما له من له تأثير مهدئ ولا يسبب أعراض الانسحاب، قد يساعد استخدام المنتجات التي تحتوي على زيت اللافندر المخفف في تقليل أعراض القلق أو التحكم فيها.
5 أساليب لإيقاف نوبات الهلع المفاجئة