logo alelm
تمدد الأوعية الدموية في المخ.. ما نعرفه عن مرض كيم كارداشيان

كشفت كيم كارداشيان، نجمة تليفزيون الواقع، عن مفاجأة غير متوقعة إذ أخبرها الأطباء أثناء فحص روتيني بالرنين المغناطيسي بوجود تمدّد صغير في أحد أوعيتها الدموية داخل الدماغ، وذلك في الحلقة الافتتاحية من الموسم السابع من برنامج “The Kardashians”.

وقالت كيم إنها شعرت بصدمة عند سماع التشخيص، متسائلة: “لماذا يحدث هذا لي؟”، فجاءها الرد من الأطباء بأن الإجهاد والتوتر قد يكونان السبب الرئيسي وراء الحالة. وأوضحت أن سنوات من الضغوط النفسية بعد طلاقها من مغني الراب كانييه ويست، ومسؤولياتها في تربية أطفالها الأربعة – نورث (12 عامًا)، سانت (9 أعوام)، شيكاغو (7 أعوام)، وسالم (6 أعوام) – ربما كانت وراء هذه الأزمة الصحية.

وأضافت كيم خلال الحلقة: “أشعر بثقل المسؤولية أكثر من أي وقت مضى، ربما لأنني أضع سلامة أطفالي قبل كل شيء. أستطيع تحمّل الضغوط، لكني لا أريد أن يعاني أولادي منها”.

ما هو تمدد الأوعية الدموية في الدماغ؟

تمدد الأوعية الدموية الدماغية هو انتفاخ ضعيف في جدار أحد الشرايين داخل الدماغ، ينتج عن ضغط الدم المتواصل، ما يؤدي إلى تكون جيب صغير مملوء بالدم. المشكلة تكمن في أنه قد ينفجر فجأة دون إنذار، مسببًا نزيفًا داخليًا خطيرًا. وتُظهر الإحصاءات الأمريكية أن نحو 7 ملايين شخص يعانون من تمدد في الأوعية الدماغية، وغالبًا لا يعرفون ذلك إلا عند إجراء فحوص تصويرية لأسباب أخرى.

وفي أغلب الأحيان لا يسبب التمدد أي أعراض. لكن عندما يضغط على الأعصاب أو الأنسجة المجاورة، يمكن أن تظهر مؤشرات مبكرة مثل: ألم خلف العين أو فوقها وتغيّر في الرؤية أو اتساع غير طبيعي في حدقة العين، وخدر في الوجه أو ضعف في أحد الجانبين، ونوبات صرع أو صداع متكرر، أما في حال انفجار التمدد، فتكون الأعراض حادة ومفاجئة، وتشمل: صداع مفاجئ وشديد جدًا يوصف بأنه “أسوأ صداع في الحياة”، وتيبّس الرقبة وغثيان وقيء، واضطراب في الوعي أو الإغماء، وتشوش في الرؤية أو حساسية شديدة للضوء، وفي هذه الحالة، تُعد الحالة طارئة للغاية وتتطلب نقل المريض إلى المستشفى فورًا.

هل تمدد الأوعية في المخ خطير؟

ليست كل تمددات الأوعية الدماغية قاتلة، لكن في حال التمزق يمكن أن تسبب نزيفًا حادًا داخل الدماغ (السكتة الدماغية النزفية). وتشير الدراسات إلى أن نصف حالات التمزق تقريبًا تنتهي بالوفاة، بينما يعاني آخرون من مضاعفات عصبية طويلة الأمد.

وتكم أسباب المعاناة من ذلكلمرض في ضعف جدار الشريان يمكن أن يكون خلقيًا (موجودًا منذ الولادة)، أو نتيجة لعوامل مكتسبة مثل: التدخين وارتفاع ضغط الدم، وتعاطي المخدرات، خاصة الكوكايين، والإفراط في الكحول، والتوتر المزمن أو الانفعالات القوية، وعوامل وراثية مثل متلازمة مارفان ومرض الكلى المتعدد الكيسات، وتزداد احتمالات الإصابة بين النساء، خصوصًا ما بين سن الثلاثين والستين.

ويصيب تمدد الأوعية الدموية أي شخص، لكن عوامل الخطر تزيد لدى النساء والمدخنين والمصابين بارتفاع ضغط الدم أو التاريخ العائلي للحالة. وتشير التقديرات إلى أن واحدًا من كل خمسين شخصًا في الولايات المتحدة قد يكون مصابًا بتمدد غير مكتشف. ورغم أن حالة كيم كارداشيان وُصفت بأنها “صغيرة جدًا”، إلا أن الأطباء نصحوها بضرورة تقليل التوتر ومتابعة الفحوص المنتظمة، لتجنّب أي تطور خطير.

اقرأ أيضًا:
في يومه العالمي.. مفاهيم خاطئة عن هشاشة العظام
إنفوجرافيك| السكري من النوع الخامس.. أهم المعلومات
اكتشاف شكل جديد من السكري يصيب الأطفال حديثي الولادة

شارك هذا المنشور:

المقالة السابقة

إنفوجرافيك| عمالقة رقائق الذكاء الاصطناعي الأمريكية حسب القيمة السوقية

المقالة التالية

إنفوجرافيك| المساعدات العالمية لأوكرانيا