كشفت الهيئة العامة للإحصاء عن نتائج نشرة إحصاءات المحددات الصحية لعام 2024، التي أظهرت حقائق مثيرة للقلق بشأن معدلات السمنة وزيادة الوزن بين سكان المملكة.
وفقًا للنشرة، بلغت نسبة السمنة في السعودية بين الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 15 سنة فأكثر 23.1%، بينما وصلت نسبة الذين يعانون من زيادة الوزن إلى 45.1%.
أما بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و14 سنة، فقد بلغت نسبة السمنة 14.6%، في حين وصلت نسبة الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن إلى 33.3%.
أوضحت النشرة أن نسبة السكان الذين يتناولون القدر الكافي من الخضراوات والفواكه، الموصى به بخمس حصص يوميًا أو أكثر، بلغت 10.2% فقط.
في المقابل، يتناول 84.8% من السكان حصة واحدة إلى أربع حصص يوميًا، بينما لا يتناول 5% منهم أي حصة يومية من الخضراوات والفواكه.
تشير هذه الأرقام إلى أن سوء التغذية والعادات الغذائية غير الصحية قد تكون أحد أبرز أسباب زيادة الوزن.
تتسبب نسبة السمنة في السعودية في زيادة معدلات الأمراض المزمنة والخطيرة، مثل داء السكري من النوع الثاني، الذي يرتبط مباشرة بالسمنة.
وتشمل مضاعفات السمنة الأخرى:
تتنوع أسباب زيادة الوزن بسرعة بين عوامل بيولوجية وأخرى تتعلق بنمط الحياة. وتشمل أبرز الأسباب:
تعكس نسبة السمنة في السعودية حجم التحديات الصحية التي تواجه المملكة، حيث ترتبط السمنة بأمراض مزمنة تؤثر على جودة الحياة ومتوسط العمر.
وتشير الإحصاءات إلى أن التغذية غير المتوازنة وقلة النشاط البدني هما السببان الرئيسيان لهذه المشكلة. على سبيل المثال، يلعب استهلاك السعرات الحرارية بشكل يفوق معدل حرقها، خاصةً من الأطعمة السريعة والمشروبات الغازية، دورًا رئيسيًا في زيادة الوزن.
للحد من نسبة السمنة في السعودية، يجب تعزيز الوعي الصحي بين الأفراد حول أهمية اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام، ويمكن أن تتضمن الحلول ما يلي:
يمكنك أن تقرأ أيضًا: