باتت عدة مدن أمريكية تابعة لولاية ماساتشوستس الأمريكية في حالة طوارئ، بعد انتشار فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي المنقول عن طريق البعوض.
ودفع انتشار الفيروس الولاية لغلق حدائقها وحقولها كل مساء، ودعت 4 مدن أخرى لتجنب الخروج في الهواء الطلق ليلًا.
وتم اكتشاف المرض بعد رصد أول حالة إصابة به الأسبوع الماضي في الولاية، وهي رجل في الثمانينات من عمره، لتكون الإصابة الأولى منذ عام 2020.
واتخذت بعض المدن الأخرى مثل بليموث ودوغلاس وأكسفورد وسوتون وويبستر معرضة للخطر، خطوات وقائية مثل حظر التجوال في أوقات ذروة لدغ البعوض.
وأوصى مسؤولو الصحة الأشخاص بتجنب فترات ذروة لدغ البعوض التي تبدأ من الساعة السادسة مساء، وذلك حتى سبتمبر المقبل.
كما نصحت باستخدام المبيدات الحشرية وطرادات البعوض وتصريف المياه الراكدة حول المنازل.
هو عدوى فيروسية نادرة تنتشر عن طريق البعوض ولكنها مميتة، ويمكن أن تصيب الحيوانات بما في ذلك الثدييات والطيور والزواحف والبرمائيات، والبشر والخيول
وفي حين أن كل الأشخاص عُرضة للإصابة بالعدوى، إلا أن الأشخاص فوق 50 عامًا
وأصغر من 15 عامًا هم الأكثر عرضة للإصابة.
وترتفع فرص الإصابة بين الأِخاص الذين يتواجدون في أماكن انتشار الفيروس.
ومنذ عام 1971، تم تشخيص إصابة 11 فردًا في ولاية نيويورك بفيروس EEEV؛ توفي 7 منهم.
ليس بالضرورة أن تظهر أعراض على المصابين بالفيروس، ولكنها عادة تظهر بين 4 إلى 10 أيام من لدغة البعوضة المصابة.
ومن بين أبرز الأعراض: ظهور صداع مفاجئ، والحمى المرتفعة والقشعريرة والقيء الذي قد يتطور إلى فقدان التوازن والنوبات والتهاب الدماغ والغيبوبة.
ويتوفى نحو ثلث المصابين بالفيروس، فيما يعيش الناجين منه بأعراض جانبية مثل تلف الدماغ.
لا يوجد حاليًا أي علاج لفيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي، ويكن بعض العلاجات المستخدمة تتمثل في الاستشفاء، ودعم الجهاز التنفسي، والسوائل الوريدية، والوقاية من العدوى الأخرى.
وتُعد الطريقة الأفضل هي تجنب لدغات البعوض وارتداء الملابس غير الكاشفة ذات الأكمام الطويلة، ودس السراويل داخل الجوارب، خلال التواجد في الخارج خصوصًا خلال الغسق أو الفجر وهي فترة نشاط البعوض.
المصدر: New York State
