ارتفع عدد الإصابات بفيروس جدري القرود حول العالم إلى نحو 100 ألف حالة مؤكدة اعتبارًا من يونيو 2024، منتشرة في 100 دولة ومنطقة.
كانت منظمة الصحة العالمية أعلنت انتشر فيروس جدري القرود “مبوكس” حالة طوارئ عامة عالمية مثيرة للقلق الدولي في وقت سابق من هذا الشهر.
هناك 4 أنواع من فيروس مبوكس ظهرت في مناطق مختلفة، ولدى كل منها خصائص تختلف عن الآخر.
وتوطنت المجموعة الأولى في وسط أفريقيا، بينما توطنت المجموعة الثانية في غرب أفريقيا، وهما نوعان من منشأ حيواني تنتقل إلى البشر من الحيوانات المصابة.
وينتقل الفيروس في هذان النوعان من خلال اللدغات أو الخدوش وحتى الطهي وأكل الحيوانات المصابة.
وفي حين كانت هناك حالات من المجموعة الأولى في جمهورية الكونغو الديمقراطية لأكثر من عقد من الزمان، فإن هذه الأرقام تتزايد في المناطق الغربية والشمالية من البلاد.
وتنتقل الإصابة بين الأشخاص في مختلف الفئات العمرية ولكن الأطفال هم المتأثرون بشكل خاص.
ووفق التقديرات، فإن انتشار المرض الأولي في الماضي قتل نحو 10% من المرضى، بينما كانت الأنواع الأحدث أقل فتكًا.
ونتجت المجموعة الفرعية IIb من طفرة جينية للمجموعة الفرعية IIa، والتي تكون قابلة للانتقال بشكل كبير من إنسان إلى إنسان عن طريق الاتصال الجسدي.
وأدت تلك المجموعة الفرعية إلى انتشار الوباء في عام 2022، وامتد الفيروس إلى بلدان لم تكن موبوءة من قبل، وكان أبرز المتأثرين بها هم المثليين جنسيًا ومزدوجي الميل الجنسي.
أما المجموعة الثالثة التي تشهد تفشيًا حاليًا فهي المجموعة Ib. ويُعتقد أن هذه المجموعة الفرعية أكثر فتكًا من المجموعة التي ظهرت في وباء عام 2022 كما أنها قابلة للانتقال بدرجة كبيرة من شخص لآخر.
وتتركّز تلك الحالات بشكل كبير في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والبلدان المجاورة لها، وتنتشر بشكل أساسي عن طريق الاتصال الجنسي وغير الجنسي.
ويُرجع البعض زيادة حالات الإصابة بمرض جدري القرود بسبب عدم تلقي لقاحات ضد الفيروس بين الأجيال الجديدة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن مدة المرض عادة ما تستمر ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
وتتضمن الأعراض طفح جلدي وبثور وحمى والتهاب في الحلق وصداع وآلام في العضلات والظهر وانخفاض الطاقة وتضخم الغدد الليمفاوية.
المصدر: Statista
