قد يكون مفاجئًا لك أن مسؤولي التوظيف غير مدربين تمامًا على كيفية إجراء المقابلات مع المتقدمين، ولذلك غالبًا ما يبتعدون عن الأسئلة الأساسية، ويطرحون أسئلة تقليدية، على سبيل المثال: “لماذا يجب أن نوظفك؟”.
تم تصميم هذا السؤال لتحديد ما إذا كان المرشح يرغب حقًا في الوظيفة المطلوبة ويريد العمل في الشركة، أو أنه يريد فقط أي وظيفة متاحة.
إليك بعض النصائح للإجابة على هذا السؤال.
للإجابة على هذا السؤال بنجاح، خذ الوقت الكافي للتحضير المناسب للمقابلة، وركز على نقاط قوتك وكيف يمكن أن تنتقل إلى هذا الدور الجديد، واحرص على إبراز قائمة إنجازاتك، وكن مستعدًا لتوضيح ما ستضيفه إلى الشركة.
يريد مسؤولو التوظيف، أن يكون لديهم موظفين متفائلين ومتحمسين لعملهم، وبالتالي أنت بحاجة للتدرب على أن تبدو متحمسًا، ولكن تأكد من أنك على طبيعتك.
هذا السؤال هو واحد من أفضل الأسئلة التي يمكن أن تستغلها، حيث يمنحك مسؤول التوظيف المجال لتقديم أسباب رغبتك في الوظيفة، واستعراض مهاراتك وخلفيتك ومواهبك وتعليمك وسماتك الأخرى التي تؤهلك لنيل الوظيفة.
لكي تكون مستعدًا، قبل أن تحضر المقابلة، تأكد من أنك قد قضيت الكثير من الوقت لتعرف الشركة وثقافتها ومجال عملها.
قدم تفاصيل حول الأسباب التي تراها مهمة لقبولك في الوظيفة، ويمكنك فعل ذلك عن طريق التأكد من تطابق خبراتك مع الوصف الوظيفي.
وضح مسؤولياتك الحالية في شركتك، وشارك المهام والمشاريع والمكاسب الكبيرة من وظيفتك وأدوارك السابقة.
نظرًا لأنك تبحث عن فرصة جديدة، فمن المفهوم أنك ستحتاج إلى مساحة للنمو والتطور.
لا بأس بالقول: “خبراتي ومسؤولياتي ومواهبي وخلفيتي السابقة مناسبة جدًا للوظيفة. أنا واثق من أنني أستطيع البدء في العمل، وإضافة قيمة إلى المنظمة والمساعدة في تحمل عبء العمل. بالإضافة إلى ذلك، وفقًا لإعلان الوظيفة، هناك أشياء جديدة يمكن أن أشارك فيها، والتي ستساعدني في الوصول إلى مستويات متقدمة في مساري المهني”.
لماذا لا يشعر أغلب الموظفين بالرضا عن مرتباتهم؟
ماذا لو كان لديك مقابلة عمل؟.. أسئلة يجب أن تطرحها في نهاية اللقاء
