قد يُطلب من أحد الموظفين إلقاء كلمة في مكان العمل، دون إشعار مسبق، وفي هذه الحالة يصبح مضطرًا للارتجال في الحديث، وهو أمر شاق مُثير للتوتر؛ لغياب التخطيط، ولكن يمكن لهذا الخطاب القصير أن يخرج بشكل احترافي إذا اتُبعت مجموعة من الممارسات.
إذا كنت على وشك إلقاء خطاب مرتجل وليس لديك سوى بضع دقائق للتحضير، فاتبع هاتين النصائح:
أول شيء يجب عليك فعله عندما يُطلب منك التحدث هو أن تمسك بقلم وورقة، وتبدأ بتدوين بعض الأفكار الأولية، أو حتى مجرد بضع كلمات يمكنك التوسع في الحديث عنها أثناء الإلقاء، وتأكد من كتابة مقدمة وخاتمة لخطابك؛ لأنهما الأهم.
بعد تدوين الملاحظات، يجب التفكير في نبرة الصوت التي ستتحدث بها، وهذا يعتمد على نوع الحدث الذي تتواجد فيه، فإذا كان يتعلق بخطط الشركة والمشروعات يتعيّن عليك التحدث بشكل رسمي أكثر، والالتزام بنبرة احترافية، ما إن كانت كلمتك ضمن الاحتفال بخبر سار لزميل لك، حينها يمكن التحدث بنبرة وكلمات غير رسمية.
عندما تنتهي من كتابة تصوّر للخطاب الذي ستلقيه، يمكن استخدام أحد الهياكل التالية لإلقائه.
عندما تتحدث عن شخص أو حدث معين اجعل خطابك يدور حول 5 أسئلة، وهو ما سيسهل عليك تنظيم أفكارك بطريقة سهلة، فابدأ بالإجابة على سؤال “من؟” الشخص محور الحديث، ثم انتقل إلى “ماذا؟” تفاصيل الحدث.
تشمل الأسئلة الثلاث التالية “أين؟”، ويجاب عنه بتحديد مكان الحدث، و”متى؟” ويتعلق بتوقيت حدوثه، وأخيرًا “لماذا؟”، والذي يكشف الدوافع وسبب أهمية الحدث.
يفيد هذا الأسلوب في المناسبات الرسمية، مثل مؤتمرات الأعمال، وباستخدامه يجب بدء الحديث بتناول مزايا وعيوب ما تتحدث عنه.
ونظرًا لوجود مساحة أقل للإبداع، يمكنك التوقف مؤقتًا للتفكير فيما ستقوله بعد ذلك، ويمكنك فعل هذا بالمشي في المساحة المخصصة لك قليلًا والاستقرار عندما تريد الحديث، أو طلب كوب من الماء، أو سؤال المستمعين إذا كان لديهم استفسارات.
يعد هذا الإطار مناسبًا أكثر من غيره للمناسبات الاحتفالية، خاصة إن كان الحديث عن زميل في العمل، أو للتحدث بشأن مهام تم إنجازها.
وتعتبر رواية القصص طريقة سهلة للتواصل مع الجمهور، فعندما تضطر إلى التحدث عندما لا تكون مستعدًا، ابدأ بسرد تفاصيل عن الشخص أو الحدث في شكل قصة.
على الرغم من أن الخطب المرتجلة يصعب التدرب عليها نظرًا لطبيعتها؛ لأن المُلقي لا يعرف ما سيكون الموضوع، فكلّما تدربت أكثر، أديت بشكل أفضل عندما ينشأ الموقف المرتجل.
لتدريب نفسك، يمكنك انتقاء أي شيء تقع عليه عينك، أو شخصية في التلفزيون بطريقة عشوائية، والتحدث عنها لمدة 30 ثانية، وقم بتسجيل حديثك أثناء جلسة التدريب، حتى يمكنك الاستماع لنفسك وتقييم أدائك بنفسك.
العمل الحر قد يدفع أصحابه لإدمان الدوام أو الشعور بالذنب.. لماذا؟
مدينة عربية ضمن التصنيف.. المدن الأكثر موازنة بين الحياة والعمل
ما هو تأثير العمل في درجات حرارة مرتفعة على الكفاءة الإنتاجية؟