كشف مارك وينترهوف، الرئيس التنفيذي لشركة "لوسِد" المصنعة للسيارات الكهربائية، عن خطط طموحة للشركة في السعودية، تستهدف الوصول إلى طاقة إنتاجية قدرها 150 ألف سيارة كهربائية.
ومن المقرر أن تبدأ "لوسيد" برفع الإنتاج في مصنعها خلال عام 2026، وتستهدف الوصول إلى الهدف المحدد بحلول ديسمبر 2026، وفقًا للرئيس التنفيذي.
توطين التصنيع والاختبار في لوسيد
أشار وينترهوف أن الأمر قد يستغرق سنتين أو ثلاث سنوات بعد بداية الرفع حتى تصل الشركة إلى الطاقة الإنتاجية الكاملة.
وأضاف أن تركيز الشركة في الماضي كان منصبًا على الإنتاج وبناء التجمع الصناعي للسيارات، لكن هذا التجمع لا يُبنى بالإنتاج فقط.
وأكد الرئيس التنفيذي أن الشركة تهدف إلى جلب قدرات التطوير إلى المملكة، وهو ما يفيدها في إجراء الكثير من اختبارات التحقق للمركبات اللازمة للسوق المحلي.
وقال وينترهوف إن "لوسيد" كانت تقوم بهذه الاختبارات في الماضي انطلاقًا من الولايات المتحدة، عبر سفر الموظفين أو الاستعانة بمزودي خدمات هندسية، لكن الوضع تغير الآن مع وجود منشأة متكاملة في المملكة.
تزامنت تصريحات وينترهوف مع توسيع شبكة مبيعات لوسيد في المملكة.
أعلنت المجموعة افتتاح "استوديو لوسِد" الجديد في مدينة الخبر يوم الاثنين، في خطوة تعزز حضورها المتنامي في السعودية.
يعتبر افتتاح استوديو الخبر استكمالًا لشبكة لوسيد في ثلاث مدن سعودية تشمل الرياض وجدة والمنطقة الشرقية.
وأكد فيصل سلطان، رئيس الشركة في الشرق الأوسط، أن هذه الخطوة التوسعية تمثل مرحلة جديدة ومهمة في دعم قطاع السيارات الكهربائية في السعودية.
تتيح هذه الاستوديوهات للزوار فرصة استكشاف تصميم لوسيد الرائد، وتجربة سيارتي "لوسد أير" و"لوسد غرافيتي" الجديدة، مع الحصول على دعم متكامل يشمل تخصيص المركبات وخدمات ما بعد البيع.
تعَد المنطقة الشرقية، التي اختيرت موقعًا للاستوديو الجديد، حيوية للتنمية الاقتصادية والصناعية للمملكة، وهذه الخطوة الاستراتيجية تندمج مع منظومة الشركة الأوسع التي تستند إلى منشأة التصنيع الجاري توسعتها ضمن مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات.
