يحتفل العالم في الربع عشر من شهر نوفمبر سنويًا باليوم العالمي للسكري، والذي خصصته منظمة الصحة العالمية للتوعي بهذا المرض كيفية التعايش معه وطرق الوقاية منه.
السعودية بين أكثر الدول تضررًا
توواجد السعودية في قائمة أعلى 10 دول في العالم من حيث انتشار مرض السكري من النوع الأول بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 19 عامًا، حسب الاتحاد الدولي للسكري.
تعاني نسبة 27.8% من السعوديين من مرض السكري النوع الأول، الذي يرجع إلى تفاعل المناعة الذاتية الذي يدمر الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس.
وتتواجد المملكة في المرتبة 17 عالميًا في قائمة أكثر الدول معاناة من انتشار مرض السكري من النوع الثاني، حيث يعاني 18.7% من المواطنين من هذا المرض.
ما سبب انتشار السمنة في السعودية؟
حسب المجلة الطبية السعودية، تمثّل زيادة الوزن أحد أبرز أسباب ارتفاع معدل الإصابة بالسكري ، مشيرة أن انتشار السمنة تضاعف ثلاث مرات تقريبًا في جميع أنحاء العالم منذ عام 1975 إلى عام 2016.
وذكرت المجلة أن زيادة متوسط العمر المتوقع يمثل عاملًا آخر، حيث أن أكثر من ثلث حالات الإصابة بمرض السكري ناجمة عن النمو السكاني والشيخوخة.
وأوضحت المجلة أن زيادة متوسط العمر المتوقع في دول مجلس التعاون الخليجي هي انعكاس لتحسين التدابير الصحية، حيث أدت مكافحة الأمراض المعدية، وانخفاض معدل وفيات الأمهات والرضع، والتطعيم الشامل لجميع الأطفال إلى زيادة متوسط العمر المتوقع في المنطقة.
وأفادت المجلة أن الخمول البدني عامل أيضًا في زيادة معدلات الإصابة بمرض السكري.
كما تمثل الجينات أحد عوامل الإصابة بمرض السكري، حيث أنه من الأمراض التي تنتقل بالوراثة من الأب أو الأم.
وأشارت المجلة أن إحدى الدراسات فحصت مسببات مرض السكري بين السكان السعوديين من خلال النمط الجيني وتقييم عوامل الخطر الأخرى المرتبطة به.
وخلصت الدراسة إلى أن زواج الأقارب يمكن أن يفاقم من خطر الإصابة بمرض السكري من خلال ظهور المرض ومن خلال تعزيز التأثيرات الجينية.
المصادر: