منوعات

احذر قد لا تكون بمفردك.. لصوص اعتادوا التعايش مع الضحايا في منازلهم

تتحول بعض القصص الخيالية إلى واقع، بل وتصنع الحدث، ففي الأفلام أو حتى الروايات الشعبية تسمع الكثير من المخاوف والتحذيرات، مثل تجنب السير وحيدًا في الظلام، أو الخروج إلى مكان مهجور تحسبًا لاختباء أحدهم وتربصه بك.

وفي بعض الأحيان تتحول مثل هذه التحذيرات إلى واقع ومن هذا المنطلق نستعرض لكم نماذج من آلاف القصص عن أشخاص لم يكونوا على دراية بأنهم لم يكونوا وحدهم، بل كانوا مراقبين من بعص اللصوص المتسللين.

الاختباء في غرفة نوم الفتاة الصغيرة

في ديسمبر 2019، “التقى” زكريا أدريان كافاسوس البالغ من العمر 21 عامًا، بفتاة تبلغ من العمر 12 عامًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسافر من واشنطن إلى منزل الفتاة في ولاية أوريغون، وبعد ذلك بوقت قصير، التقى بالفتاة في أوائل فبراير وأقنعها بالسماح له بالدخول إلى منزلها، ثم انتقل إلى غرفة نومها دون علم جد الفتاة.

وبعد عدة أيام من اختباء الرجل داخل المنزل شاهده الجد، قبل أن يقوم بطرده وتحذيره من محاولة العودة مرة أخرى، ولك “كافاسوس”، لم يستجب للتحذير وتسلل على الفور إلى المنزل، حيث اختبأ حتى 11 مارس 2020.

كانت لديه أماكن للاختباء تحت السرير وفي الخزانة، ثم عثر الجد مجددًا على “كافاسوس” مختبئًا في الغرفة مرة أخرى ليقوم باستدعاء الشرطة، التي ألقت بدورها القبض عليه.

المطاردة في الغرفة

بين 13 ديسمبر 2019 و15 يناير 2020، تسلل حمزة بوسلمتي البالغ من العمر 23 عامًا بانتظام إلى منزل امرأة من بليموث كجزء من “حملة مضايقات”، حيث تمكن من الدخول إلى حسابيها على Facebook وInstagram ونشر رسائل مزيفة، منتحلًا صورة المرأة.

وذات مرة وفي إحدى الليالي، عثرت المرأة على بوسلمتي، الذي كان مختبئًا تحت سريرها في ذلك الوقت، ولحسن الحظ، لم يحاول إيذاءها وسرعان ما تم القبض عليه بعد أن اتصلت بالشرطة.

اعترف بوسلمتي بذنبه وتعمده مطاردة المرأة لمدة شهر وحكم عليه بالسجن لمدة 18 شهرًا بالخدمة المجتمعية.

استمع دائمًا لأطفالك

كشف مؤلف روايات الرعب الأمريكية، جرادي هندريكس، في عام 2019، عن وقوع حادث مرعب له عندما كان طفلاً، فعندما كان هندريكس في التاسعة من عمره، اعتاد التسلل إلى الطابق السفلي وتناول بقايا الطعام من الثلاجة، فكان يتسلل في الظلام

وفي مايو 1981، كان “هندريكس” يخوض رحلته المفضلة نحو الثلاجة، وجد رجلًا يجلس بهدوء على طاولة المطبخ، يأكل بقايا الطعام ويشرب الحليب من الكرتون.

لم ير الرجل هندريكس، لذلك ركض إلى الطابق العلوي لتنبيه والديه، ولكن بحلول الوقت الذي نزلوا فيه، كان الرجل قد غادر.

ولكن عندما لم يعثر الولدان على شيء، أخبروا هندريكس أنه قرأ الكثير من قصص الرعب الهزلية وطلبوا منه العودة إلى الفراش، وأراد هندريكس إثبات أنه يقول الحقيقة، وبدأ في تتبع مكان وضع بعض العناصر في المطبخ، وسرعان ما أدرك أن عناصر مثل حاملات المناديل قد تم نقلها إلى أجزاء مختلفة من المطبخ بين عشية وضحاها، كما وجد ذات مرة قدحًا في الحوض لم يكن موجودًا في الليلة السابقة.

وفي أغسطس 1981، كان هندريكس يقرأ كتابًا في غرفة نومه، وشعر بصوت يأتي من فتحة التكييف، ولكن بعد البحث لم يتمكن أحد من العثور على الرجل، ولكن بحلول نهاية شهر أغسطس، رأى هندريكس ما يشبه الأرز مبعثرًا على سريره، ثم كشف البحث أن الرجل الذي رآه هندريكس داخل الفتحة قد مات بداخلها، وبجانبه وسادة وضعها الرجل ليجعل نفسه “مرتاحًا” أثناء مشاهدة هندريكس.

يراقب نومها

في 12 نوفمبر 2018، دخل “جيسون كاميرون ستيلز” البالغ من العمر 30 عامًا، غرفة نوم امرأة تبلغ من العمر 20 عامًا من دنفر، وهاجمها وحاول التغلب عليها، ولكن لحسن الحظ، كانت المرأة قادرة على مقاومته لكنه تمكن من الهرب.

وبعد وقت قصير من الهجوم، ألقى ضباط الشرطة القبض على “ستيلز” ووجدوا مع سكينًا وقفازات مطاطية، ومسدس، واعترف الرجل خلال التحقيق الذي أعقب ذلك أنه اقتحم منزل المرأة عدة مرات قبل ليلة الهجوم والتقط صورا لممتلكاتها، بما في ذلك عدة صفحات من دفتر يومياتها، كما اختبأ في خزانة ملابسها، كما كان يراقبها وهي نائمة، وحُكم على ستيلز في النهاية بالسجن لمدة 16 عامًا بعد إدانته بسطو من الدرجة الأولى، ومطاردة، وجريمة عنف.

أشهر عمليات السطو المسلح على مصارف عبر التاريخ

قرروا السرقة ولكنهم أغفلوا التخطيط.. لصوص أغبياء

حراسها لصوصها.. رؤساء منظمات خيرية سرقوا أموالها