ليس مستغربًا أن تجد شخصًا يتفرغ بكامل وقته لإدارة منظمة غير ربحية، لكن ماذا لو كان هدفه منها سرقة أموال التبرعات؟ هذا بالفعل ما حدث في أكثر من مناسبة، حيث أقدم رؤساء منظمات خيرية غير ربحية على سرقة الأموال.
Feed the children
اعتبرت هذه المنظمة تحت رئاسة لاري جونز، “المؤسسة الخيرية الأكثر فظاعة في أمريكا”، حيث أدار جونز المؤسسة الخيرية لمدة 30 عامًا تقريبًا قبل أن يجبره مجلس الإدارة على التنحى في عام 2009.
قدم طلبا لإنهاء الخدمة بشكل غير مشروع، لكن مجلس الإدارة أثبت سلسلة من الجرائم التي شملت إساءة استخدام الأموال، وزيادة الرواتب غير المصرح بها لجونز وزوجته، وأكثر من ذلك بكثير.
أدار جونز المنظمة لمدة ثلاثة عقود كإقطاعية خاصة، وبعد أن رحل، عادت المؤسسة الخيرية إلى القيام بما ينبغي أن تفعله.
Coalition to Salute America’s Heroes and Help Hospitalized Veterans
يتمتع روجر تشابين بمسيرة مهنية طويلة في المجال الخيري، وقد أسس أكثر من 30 منظمة عملت في مجالات مختلفة، من السرطان إلى المساعدات الإنسانية.
ولكن هناك ادعاءات بأن المستفيد الرئيسي من هذه الجهود كان تشابين نفسه، حيث نظرت لجنة الرقابة والحكومة في مجلس النواب بالولايات المتحدة في أنشطته في عام 2007 ومرة أخرى في عام 2008 بسبب “عدم الكفاءة المالية” في اثنين من مشاريعه.
كانت المنظمة التي يديرها بارعة في جمع الأموال – ما يقرب من 170 مليون دولار بين عامي 2004 و2006، لكن حوالي 25% من الأموال ذهبت إلى مستحقيها من المحاربين القدامى، أما الباقي فقد ذهب لرواتب تشابين ورفاقه ونفقاته الخاصة.
تقاعد من منظمة مساعدة المحاربين القدامى وظل حبيس المستشفيات في عام 2009، وعلى الرغم من أن السلطات ألقت الضوء على أوجه القصور في إدارته، إلا أنه لا يزال يدفع لنفسه ما يقرب من مليوني دولار من أموال المؤسسة الخيرية كتعويض تقاعدي.
New Era Philanthropy
في عام 1989 ، أنشأ جون بينيت جونيور مؤسسة “العمل الخيري في العصر الجديد”، وكانت الفكرة تقوم على أن المنظمة غير الربحية تودع الأموال لديها لفترة محددة، وفي تاريخ الاستحقاق، ستحصل المؤسسة الخيرية على أموالها الأصلية ونفس المبلغ بحيث يتضاعف المال عن طريق تبرع مجهول.
لكن بينيت كان يدفع للمتبرعين الأوائل من الأموال التي أودعها المستثمرون اللاحقون، ولم يكن هناك متبرعون مجهولون، تمامًا كمخطط بونزي، واستمرت هذه الممارسة لأكثر من خمس سنوات، وفي عام 1996، واجه بينيت لائحة بلغت 82 تهمة، وبقي في السجن لمدة 12 عامًا.
https://youtu.be/dfIz9_Pw_tk
Leonardo DiCaprio Foundation
لا يوجد ما يشير إلى أن دي كابريو يستفيد شخصيًا من مؤسسته الخيرية البيئية، ولكن في عام 2016، قدمت وزارة العدل الأمريكية شكوى من أن مؤسسته الخيرية شكلت جزءًا من فضيحة اختلاس بقيمة 3 مليارات دولار مقرها ماليزيا.
تم تسمية Jho Low كشخصية مهمة في عملية الاحتيال، وكان Jho Low صديقا شخصيا لنجم هوليوود، وكانت المشكلة الرئيسية هي أن دي كابريو لم يكن على دراية تمامًا.
زعمت المؤسسة أنها حصلت على نحو 45 مليون دولار في عام 2016، لكن لم يتضح من أين أتت الأموال وأين ذهبت؟ كما لم يتضح بالضبط كيف ترتبط المؤسسة الخيرية بممارسات مشكوك فيها في ماليزيا.
وأظهرت السجلات أن المؤسسة الخيرية لديها 6 موظفين فقط، جميعهم يعملون دون أجر.
5 أولويات على الرؤساء التنفيذيين الانتباه لها
بعد تصريحات بايدن.. أبرز رؤساء العالم الذين أصيبوا بالسرطان وهم في السلطة
