اقتصاد

5 أولويات على الرؤساء التنفيذيين الانتباه لها

تحدثت مجلة هارفارد بيزنس ريفيو، عن خمس أولويات للقادة يجب الانتباه إليها، من أجل التعامل مع ما هو قادم، والتكيف مع المستقبل، علماً بأن طريقة تطبيق هذه الأولويات تختلف من شركة إلى أخرى، حسب ظروف وسياقات تطبيقها.

أشارت المجلة في تقريرها أنه خلال فترة جائحة كورونا، نجحت الشركات إلى حد كبير في التأقلم مع طرق العمل الجديدة؛ إذ تبنّت التحول الرقمي وأعادت تنظيم سلاسل توريدها، لافتةً إلى أن هذه الخطوات كانت ضرورية لكنها لن تكون كافية في المستقبل، إذ يجب الاستعداد والتحضير إلى مرحلة “ما بعد كورونا“، من خلال تبنّي منظور أوسع للأمور.

أوضحت المجلة أن هناك 5 أولويات يجب على الشركات تبنيها كمرجعية أساسية خلال تعاملها مع الاتجاهات التي ترسم معالم المستقبل:

تركيز الاستراتيجية على الاستدامة:

تقول المجلة إنه يجب على الشركات أن تتصرف بطريقة تضمن بها أن تكون الاستدامة أكثر من مجرد تعامل طارئ مع الأمور، مشيرة إلى أنه يجب دراسة فكرة الاستثمار في التقنيات التي تساعد على تجنب مخاطر التغير المناخي وتسهم في امتصاص الكربون من الجو، على أساس أن أهمية المناخ ستتزايد كطريقة لكسب ميزة تنافسية.

وطرحت المجلة عدة أسئلة ملفتة تساعد الإجابةُ عليها المؤسسات على إنجاح مساعي الاستدامة، ومن أمثلة هذه الأسئلة: أين وكيف يمكن للقادة أن يبدؤوا؟ كيف يمكن للانبعاثات السلبية أن تساعد المؤسسات على تحقيق أهدافها المناخية؟ لماذا يُعتبر الاستثمار عنصراً أساسياً في التخفيف من الآثار المناخية السلبية؟

استعمال الحوسبة السحابية لإدخال التحولات:

تساعد الحوسبة السحابية – التي تعني توفير موارد تقنية المعلومات حسب الطلب عبر الإنترنت مع تسعير التكلفة حسب الاستخدام- في تسريع العمل والتوسع على نطاق أكبر، ما يجعلها عنصراً أساسياً للابتكار. وبحلول عام 2030، قد يكون هناك ترليون دولار تنتظر من يقطفها، وسيكون المتبنّون الأوائل للحوسبة السحابية هم من سينال حصة الأسد.

تعزيز مهارات أصحاب المواهب:

تقول هارفارد بيزنس ريفيو، إن تجربة الموظف الأفضل تقود إلى تحقيق نتائج أفضل، مشيرة إلى أنه يجب على الرؤساء التنفيذيين معرفة كيف يُمكن لقسم الموارد البشرية أن يساعد في بناء مؤسسة المستقبل، والحرص على توزيع أصحاب المهارات بحسب مواهبهم وليس وفقاً للتراتبية المؤسسية، وسد الفجوات من خلال التدريب والتطوير.

[two-column]

خلال فترة جائحة كورونا، نجحت الشركات إلى حد كبير في التأقلم مع طرق العمل الجديدة؛ واتخذت عدة خطوات ضرورية، لكنها ليست كافية ويجب الاستعداد والتحضير إلى مرحلة “ما بعد كورونا”، من خلال تبنّي منظور أوسع للأمور وتطبيق هذه الأولويات

[/two-column]

التركيز على الحاجة إلى السرعة:

أجبرت جائحة كورونا العديد من المؤسسات على التحرك بسرعة، وبالتالي فإن الأولوية الآن للمحافظة على تلك السرعة من خلال دمجها ضمن آلية عمل أي مؤسسة، ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال الاستثمار في التقنيات الجديدة التي تساعد على التعاون.

العمل بموجب غاية سامية:

تشير المجلة إلى أن الشركات التي تعمل بموجب غاية سامية سوف تكون أقدر على تحقيق القيمة على المدى البعيد، إذ إن الموظفين يرغبون في العمل في أماكن لديها غاية سامية واضحة.

أقوى الرؤساء الإقليميين لأكبر الشركات العالمية في 2021

لماذا يخشى الرؤساء التنفيذيون ترك مناصبهم في 2022؟

إنفوجرافيك | عصر العمل من المنزل.. كيف يراه الرؤساء التنفيذيون؟