سياسة

السودان وأثيوبيا وإقليم تيغراي.. ماذا يجري؟

اندلع النزاع المسلح في شمال إثيوبيا في إقليم تيغراي، منذ نوفمبر 2020، مما أدى إلى نزوح 2.2 مليون شخص. وفر أكثر من 60 ألف شخص من العنف بحثًا عن ملاذ في السودان المجاور، وكثير منهم من النساء والأطفال.

وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي يعيشها السودان، لا يزال تدفق اللاجئين، ما دفع الخرطوم لغلق المعابر، تحسبًا لأي موجات لجوء جديدة.. في هذا الموضوع نتناول التسلسل الزمني للأحداث ونوضح خط سير الأزمة بين إثيوبيا والسودان، فيما يخص إقليم تيغراي.

التسلسل الزمني للأحداث

في شهر نوفمبر من عام 2020 اندلعت الحرب في إقليم تيغراي، وبلغ عدد الفارين من ويلات الصراع أكثر من 2.2 مليون لاجئ من بينهم 60 ألف لاجئ فروا إلى منطقة الفشقة الحدودية المتنازع عليها مع السودان.

شهر فبراير 2021 حمل تطورات في الأزمة القائمة، حيث اتهمت الخرطوم القوات الإثيوبية بقتل 4 من جنودها في هجوم استهدف كمينًا حدوديًا، لتستمر الأزمة وتأخذ منحنًا كبيرًا، سيلاحظ بعد نحو 5 أشهر، وتحديدًا في يوليو من العام ذاته، حين قررت السودان أن تغلق معبر القلابات الحدودي بينها وبين الإقليم الإثيوبي، وحذرت من موجة لجوء جديدة، تقتحم أراضيها، قادمة من إقليم تيغراي، الذي تدور فيه رحى الحرب.

وفي شهر أغسطس من عام 2021، تسارعت وتيرة الأحداث بين السودان وإثيوبيا، ففي الوقت الذي رفضت فيه أديس أبابا أي الوساطة السودانية لحل الأزمة وخفض التوتر في الإقليم، استدعت الخرطوم سفيرها لدى إثيوبيا للتشاور.