أحداث جارية منوعات

مع انطلاق العام الدراسي بالمملكة.. نصائح للآباء والأمهات لعودة سلسة لأبنائهم إلى المدرسة

بدأ العام الدراسي الجديد في المملكة، الأحد 18 أغسطس 2024، طبقا للتقويم الزمني الذي أعلنته وزارة التعليم في المملكة مسبقاً لبدء الدراسة، وقالت الوزارة، في خريطتها التعليمية عبر موقعها الإلكتروني لهذا العام، إنه ومع بدء أغسطس، تحديدا يوم 4 من الشهر، تبدأ عودة المشرفين التربويين ومنسوبي مكاتب التعليم في جميع المراحل الدراسية.

ومع انتهاء العطلة الصيفية، يعود الطلاب إلى المدارس، بعد فترة من الاستمتاع بالنشاطات الصيفية مثل السباحة، والمعسكرات الصيفية، والرحلات. بينما يفرح بعض الأطفال بالعودة إلى روتين المدرسة ورؤية أصدقائهم ومعلميهم، يشعر البعض الآخر بالضيق بسبب الاستيقاظ مبكرًا وترك الأجهزة الإلكترونية جانبًا والتركيز على الواجبات المدرسية.

نصائح لمواجهة مقاومة الأطفال

ويتعين على الآباء التعامل مع مقاومة بعض الأطفال للعودة إلى المدرسة. من الشائع أن يحاول الأطفال التهرب من العودة إلى المدرسة باستخدام استراتيجيات مختلفة. وفي بعض الأسر، قد تندلع مشاحنات بسبب الاستعدادات المدرسية، أو أداء الواجبات المنزلية، أو الالتزام بالقواعد، حسب “سيكولوجي توداي“.

لمواجهة هذه التحديات، هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد الآباء:

تحديد وقت لاستخدام الشاشات: يُنصح الآباء بتحديد وقت لاستخدام الهواتف وألعاب الفيديو قبل بدء العام الدراسي. يمكن أن يصبح استخدام الشاشة إدمانًا يعوق الأطفال عن القيام بأنشطة أخرى مثل الواجبات المدرسية أو اللعب مع الأصدقاء أو ممارسة الأنشطة الإبداعية.
تحديد أولويات الواجبات المنزلية: من المهم وضع قاعدة منزلية تنص على أن الواجبات المنزلية يجب أن تُنجز أولاً قبل أي نشاط آخر. عدم التفاوض بشأن هذه المسألة يساعد على تجنب النزاعات.

عدم المبالغة في الأنشطة خارج المدرسة: ينبغي عدم إرهاق الطفل بجدول مزدحم من الأنشطة، حيث أن الكثير من الأنشطة يمكن أن يسبب ضغوطًا غير ضرورية.

إيجاد وقت خاص للتحدث مع الطفل: تخصيص وقت يومي للتحدث مع الطفل حول المدرسة وأصدقائه واهتماماته يمكن أن يعزز من العلاقة بين الوالدين والطفل ويشعره بأهمية ما يفكر فيه ويفعله.

حماية الطفل من التوتر العائلي: من المهم حماية الأطفال من المشاكل العائلية قدر الإمكان، مثل مشاكل الصحة أو المال أو العمل.

تقديم الدعم اللازم: إذا كان الطفل يواجه تحديات اجتماعية أو تعليمية أو عاطفية، يجب على الوالدين بذل جهد للبحث عن الدعم المناسب، مثل استشارة معلمين أو خبراء أو إيجاد مجموعات دعم اجتماعية.

ومن خلال الالتزام بهذه النصائح والبحث عن المساعدة عند الحاجة، يمكن للآباء مساعدة أطفالهم على التأقلم والنجاح في العودة إلى المدرسة. فهم التحديات التي يواجهها الأطفال وتقديم الدعم اللازم يمكن أن يجعل هذه المرحلة أكثر سلاسة ونجاحًا.

اقرأ أيضاً: