سياسة

نسب تأييد رؤساء الولايات المتحدة في العام الثالث من الولاية الرئاسية الأولى

جو بايدن جيمي كارتر دونالد ترامب ترمب فترة رئاسية ثانية ولاية نسب تأييد رضاء الأمريكيين الأمريكيون الولايات المتحدة أمريكا

تشهد الولايات المتحدة الأمريكية حراكًا سياسيًا كبيرًا، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المفترض إقامتها في الخامس من نوفمبر القادم.

وتعج الساحة السياسية الأمريكية بالعديد من الصراعات بدءًا من القضايا التي تحاول منع ترامب من الدخول في السباق الانتخابي، مرورًا بالهجوم على الرئيس بايدن  لأسباب متعددة بينها طريقة إدارته للحرب بين إسرائيل وحماس، وتقديم دعم كبير دون جدوى لأوكرانيا بحسب ما وصفه معارضيه.

ويعاني الرئيس بايدن في السنة الثالثة من حكمه من تراجع كبير في مستوى شعبيته في أمريكا مما يهدد فرص فوزه بفترة رئاسية ثانية، ونستعرض خلال هذا التقرير نسبة رضاء الأمريكيين عن الرؤساء السابقين في السنة الثالثة بعد توليهم مقاليد الرئاسة.

نسبة تأييد رؤساء أمريكا في السنة الثالثة

أيزنهاور: 72.1 % – أعيد انتخابه لفترة رئاسية ثانية

جورج بوش الأب: 69.5 % – لم يعاد انتخابه لفترة رئاسية ثانية

جون كينيدي: 61.8 % – تعرض للاغتيال عام 1963

جورج بوش الإبن: 59.6 % – أعيد انتخابه لفترة رئاسية ثانية

نيكسون: 49.6 % – أعيد انتخابه لفترة رئاسية ثانية

بيل كلينتون: 47.5 % – أعيد انتخابه لفترة رئاسية ثانية

رونالد ريغن: 44.9 % – أعيد انتخابه لفترة رئاسية ثانية

باراك أوباما: 44.5 % – أعيد انتخابه لفترة رئاسية ثانية

دونالد ترامب: 42 % – لم يعاد انتخابه لفترة رئاسية ثانية

جو بايدن: 39 % – الانتخابات في 5 نوفمبر 2024

جيمي كارتر: 37.4 % – لم يعاد انتخابه لفترة رئاسية ثانية

مصير ترامب وكارتر

جاءت نسب تأييد الرئيس جو بايدن منخفضة وعند مقارنته بالرؤساء السابقين، سنجد أنه في أسفل القائمة ولم يتخط سوى الرئيس جيمي كارتر الذي فشل في الظغر بفترة رئاسية ثانية. كما أن بايدن حصل على تأييد أقل من الذي حصل عليه الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي فشل بدوره هو الآخر من الفوز بولاية رئاسية ثانية، وهو ما يثير القلق لدى أنصار جو بايدن والحزب الديقراطي بشكل عام.

وتراجعت مكانة بايدن السياسية من ذروتها التي بلغت 63% في عام 2021 بسبب المخاوف من ارتفاع التكاليف وضعف حالته الصحية ولياقته البدنية.

كما أثرت الحرب بين إسرائيل وحماس أيضا على شعبيته، حيث انتقد الديمقراطيون الشباب طريقة تعامله مع الأزمة.

ويكافح بايدن للحصول على موافقة الأغلبية في الانتخابات، معتمدًا على المؤشرات الاقتصادية الجيدة في فترته، حيث لا يزال معدل البطالة منخفض، ونمو الناتج المحلي الإجمالي قويا، ومؤخرا سجل مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” ارتفاعات غير مسبوقة، وعلى الرغم من ذلك، فإن الأميركيين يهتمون بتكلفة السلع الأساسية، التي ارتفعت في السنوات القليلة الماضية.

اقرأ أيضاً:

بقاء “الأونروا” في غزة مُهدد بسبب الانحياز الغربي لإسرائيل

خطة الإصلاحات الحكومية الفلسطينية.. أبرز المحاور

آخرهم “عمران خان”.. سياسيون سجنوا بتهم تتعلق بالفساد