لا تزال هناك العديد من الخرافات والمفاهيم الخاطئة المتعلقة بمرض الاكتئاب، والتي يتعامل معها كثيرون على أنها حقائق مؤكدة، رغم أنها مجرد خرافات، ينبغي التوقف عن تصديقها.
في السطور التالية، نستعرض معكم بعض الخرافات والمفاهيم الخاطئة الشائعة حول الاكتئاب، حسب موقع Healthline:
يعتقد الكثير من الناس أن الاكتئاب مجرد حزن أو حتى ضعف في الشخصية، لكن في الحقيقة، الاكتئاب هو اضطراب نفسي، يستدعي زيارة الطبيب، وله أصول اجتماعية ونفسية وبيولوجية ويمكن معالجته بعدة طرق.
على الرغم من أن مضادات الاكتئاب تعد خياراً علاجياً طويل الأمد للعديد من المرضى، ولكن لا يتم تناولها مدى الحياة كما يشاع عنها، حيث يحدد الطبيب مدة الحصول عليها، بحسب حالة المريض ومدى استجابته للعلاج.
لا خلاف على أن المواقف العصيبة التي يمر بها الشخص، مثل وفاة أحد أفراد الأسرة، قد تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، ومع ذلك، لا يمكن تصنيفها على أنها أحد عوامل الخطر الرئيسية.
إشغال الدماغ بالأفكار الإيجابية، لا يساهم في التغلب على نوبات الاكتئاب بالسهولة والفعالية التي يتوقعها البعض، لأن الاكتئاب ينشأ عن وجود خلل في كيمياء الدماغ، مما يستدعي تناول أدوية محددة، لإصلاح هذه المشكلة، فضلًا عن المتابعة المستمرة مع الطبيب.
لا تعتبر مضادات الاكتئاب العلاج الوحيد لهذا المرض، بل هناك طرق أخرى يعتمد عليها الطبيب، لتخفيف أعراضه، مثل جلسات العلاج النفسي أو العلاج بالمحادثة أو الجمع بين الثلاثة علاجات.
صممت مضادات الاكتئاب خصيصاً لإصلاح خلل المواد الكيميائية في الدماغ، ومن ثم تخفيف الأعراض، ولا سيما فقدان الثقة بالنفس، مما يعني أن تناولها لا يؤثر سلباً على الشخصية.
[two-column]
يشاع أن الاكتئاب يصيب النساء فقط، وهذا غير صحيح، حيث إن الرجال معرضون أيضاً لخطر الإصابة به
[/two-column]
لا تزيد نسبة الاستعداد الجيني للإصابة بالاكتئاب بشكل وراثي عن 5% فقط، وهذا يفسر سبب عدم إدراجه ضمن الأمراض الوراثية النفسية حتى الآن.
يشاع أن الاكتئاب يصيب النساء فقط، وهذا غير صحيح، حيث إن الرجال معرضون أيضاً لخطر الإصابة به.
على العكس تماماً، فإن حديث المريض عما يدور في ذهنه من مشاعر وأفكار، قد يساعده على الشعور بالتحسن، لذلك، يعتمد الأطباء النفسيون على العلاج بالمحادثة، نظرًا لفعاليته في تخفيف الأعراض.