يحتفل العالم باليوم العالمي للمهاجرين في 18 من ديسمبر في كل عام، ويُعد المهاجرون محركات قوية للتنمية في كل من بلدانهم الأصلية أو الخارجية، مثل العمال والطلاب ورجال الأعمال وأفراد الأسرة والفنانين، وأكثر من ذلك بكثير.
وغالبًا ما يحتفظ المهاجرون بعلاقات قوية مع بلدانهم الأصلية بينما يحتضنون مجتمعاتهم الجديدة، حيث يجلبون معهم ثروة من المعرفة والخبرة والمهارة.
ويقول الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن التنقل والهجرة قد تكون حجر الزاوية في التنمية المستدامة والازدهار والتقدم في مختلف دول العالم، إذا جرت إدارتها بشكل جيد.
وأضاف الأمين العام في كلمة نشرها بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين، أن إطلاق العنان لإمكانات الهجرة أمر أساسي لتسريع الجهود الرامية إلى مواجهة التحديات الكبيرة التي تنطوي عليها خطة عام 2030 التي تم توضيحها خلال قمة أهداف التنمية المستدامة في نيويورك في سبتمبر 2023، لصالح الجميع.
وفقًا لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فإن هناك 281 مليون مهاجر في العالم اليوم، بينهم 134.8 مليون من النساء والفتيات، أي نحو 50% من إجمالي المهاجرين عالميًا.
ويشير البنك الدولي إلى أن هناك حوالي 185 مليون شخص حول العالم يعيشون في دولة لا يحملون جنسيتها، مضيفًات أنه غالبًا ما يُنظر إلى الهجرة على أنها تدفق الأشخاص حصريًا من الجنوب العالمي إلى الشمال العالمي، لكن هذه مجرد أسطورة.
يقول البنك الدولي أن 43% من جميع المهاجرين واللاجئين في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ويمثل ذلك حوالي 80% من اللاجئين و35% من المهاجرين لأسباب اقتصادية.
اقرأ أيضاً:
بالأرقام.. أكثر من مليون مشترك في أصول الصناديق الاستثمارية السعودية العامة
ما الدول التي تلتزم بأكبر قدر من المساعدات لأوكرانيا؟
العلامات التجارية المفضلة لدى جيل Z في 2023
