قد يشعر البعض بالغضب والاشمئزاز بسبب سماع بعض الأصوات، وهو ما يُعرف بمتلازمة أو اضطراب “الميزوفونيا“.
ويُظهر الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب إلى عدم التأقلم مع صوت معين أو عدة أصوات.
ويميل أصحاب متلازمة الميزوفونيا إلى إظهار ردود فعل تختلف حدتها حسب كل شخص.
ويمكن ألا يسيطر بعض المصابين بالاضطراب على مشاعرهم، ولكنهم يتحكمون في استجاباتهم.
وبعض الناس لا يمكنهم السيطرة على مشاعرهم أو استجاباتهم.
من يُصاب بالميزوفونيا؟
يمكن أن يؤثر الاضطراب على أي شخص، ولكن منتشرًا بصورة أكبر بين النساء، والأشخاص غير محددين الهوية الجنسية.
وفي حين أن الميزوفونيا تظهر في أي عمر، إلا أنها تتطور في سنوات المراهقة.
وتؤثر المتلازمة على 1 من كل 5 أشخاص خلال حياتهم، وفق الأبحاث المنشورة.
ولا توجد أسباب معروفة للإصابة بهذا الاضطراب، ولكن العلماء يرجحون العوامل الوراثية أو اختلاف بنسبة الدماغ كعوامل رئيسية.
أعراض الميزوفونيا
تنقسم الأعراض الناتجة عن الإصابة بالميزفونيا إلى 3 أنواع وهي:
عاطفية
وهي المشاعر التي يظهرها الشخص، وقد تكون غضبًا أو انزعاجًا وتتصاعد تلك المشاعر بسرعة كبيرة.
وتشمل الغضب والقلق والاشمئزاز والخوف والعصبية.
جسدية
وهي ردود فعل مشابهة لتلك التي يُظهرها الشخص عند تعرضه لموقف خطير.
وتشمل ارتفاع ضغط الدم، ضيق الصدر، والقشعريرة وزيادة ضربات القلب والتعرق.
سلوكية
تحدث باندفاع دون سيطرة من الشخص، وردود الفعل العنيفة منها واردة ولكنها ليست شائعة.
وتتضمن تجنب المواقف التي يمكن أن تحدث فيها الأصوات، مغادرة المكان عند صدور الصوت.
وقد تشمل التحدث بصوت عال أو الصراخ، والمحاولات العنيفة (نادرة) وغير العنيفة لإيقاف الصوت.
طرق علاج الميزوفونيا
في حين أن الميزوفونيا حالة غير معترف بها رسميًا، إلا أن هناك بعض العلاجات لها.
ويمكن لعلاجات الصحة العقلية أن تساعد في تحديد المحفزات وإيجاد طرق لتقليل الأصوات المحفزة.
كما أنها يمكن أن تساعد في تطوير استراتيجية للتكيف مع الاضطراب، وتقليل الحساسية تجاه المحفزات.
وهناك وسائل أخرى قد تساعد في علاج الميزفوبيا مثل: استخدام سدادات الأذن، وسماعات عزل الضوضاء.
كما يمكن الاستماع إلى شئ ما، لتجنب التركيز على الأصوات المحفزة.
اقرأ أيضاً:
قط الرمال.. تميمة كأس العالم للأندية المستوحاة من بيئة المملكة
فيروس روتا.. هذا ما نعرفه عنه بعد تحذير “الملك سعود الطبية” منه
مواصفات الغواصة “أوهايو” التي أرسلتها أمريكا إلى الشرق الأوسط