كشف مسح صحة المرأة والرعاية الإنجابية عن زيادة نسبة الولادة القيصرية في المملكة خلال عام 2023 إلى 35.1%.
وأظهر المسح الصادر عن الهية العامة للإحصاء، اليوم الإثنين، أن 64.9% من الولادات تمت بالطريقة الطبيعية.
ولفت التقرير إلى أن هذه الأرقام تُشير إلى التحول الكبير في ممارسة الولادة داخل المملكة.
ومع ذلك فهناك تقارير عديدة تُشير إلى أن الولادة القيصرية تنطوي على مخاطر عديدة إذا لم يكن هناك حاجة طبية لها.
لماذا الولادة القيصرية؟
بشكل عام، فالولادة الطبيعية هي الطريقة الكثر آمانًا للوضع، ولكن الولادة القيصرية تكون ضرورة مُلحة وخيار آمن في عدة حالات، بحسب كليفلاند كلينيك.
ومن بين هذه الحالات هي عدم تناسب الحوض مع حجم رأس الطفل، أو كونه في وضع مقعدي أو عندما تكون المشيمة تغطي جزء كبير من الرحم.
ولأن الولادة القيصرية تتضمن مخاطر محتملة، فيُنصح بمراجعة الطبيب قبل اتخاذ قرار الولادة.
مخاطر الولادة القيصرية
القيصرية في النهاية هي عملية تخضع فيها الأم لإجراءات مختلفة بداية من التخدير ثم شق البطن وغيرها.
ولذلك فإن المضاعفات محتملة بشكل كبير، مقارنة بالولادة الطبيعية.
ومن بين المخاطر المحتملة للولادة القيصرية: حدوث نزيف، العدوى، التجلط الدموي، ضعف جدار الرحم، إصابة المثانة أو الأمعاء.
كما تشمل المخاطر: أخطاء التخدير العام، تشوهات المشيمة في الحمل المستقبلي، إصابة الجنين.
وبعيدًا عن المخاطر، فإن الولادة بالطريقة القيصرية له تبعات مثل التعافي بشكل أصعب من الولادة الطبيعية.
ويُصاحب الولادة القيصرية آلامًا مزمنة في منطقة الحوض، وفرض ذه الطريقة في الولادة على الأم خلال حملها المستقبلي.
وبالنسبة للطفل فقد يواجه صعوبة في الرضاعة الطبيعية، ويكون أثر عرضة لمشكلات التنفس.
صعوبات الولادة القيصرية
تواجه الأم عادة آلامًا شديدة عقب زوال مفعول التخدير بعد الولادة القيصرية، إلى جانب صعوبة في التحرك.
من ناحية أخرى قد تواجه الأم ناتجة عن الغازات والسعال والحركة، وصعوبة في التنفس العميق.
وستحتاج الأم إلى شخص لمساعدتها على الحركة خلال الأيام الأولى بعد الولادة، على عكس الولادة الطبيعية.
وأحيانًا، تظل الأم في المستشفى لمدة يومين أو ثلاثة بعد العملية القيصرية.
ويستغرق التعافي الكامل بعد الولادة القيصرية ما بين 4 إلى 6 أسابيع.
المركز السعودي للعلاج بالبروتون.. أهم التفاصيل