سياسة

معلومات منسية عن رؤساء أمريكا.. أحدهم كان رامٍ للكرات في دوري البيسبول

لبعض رؤساء الولايات المتحدة شهرة تفوق الآخرين، مثل جورج بوش، وأبراهام لنكولن، وباراك أوباما، ودونالد ترامب، وذلك لأدوارهم البارزة في تاريخ السياسة الأمريكية، أو لأنهم شغلوا المنصب في وقت قريب.

في السطور التالية، نستعرض مجموعة من الحقائق والقصص عن الرؤساء الأقل شهرة في تاريخ الولايات المتحدة، والتي لا يعرفها الكثير من الأمريكيين أنفسهم.

الوحيد الذي حكم في فترات غير متتالية

كان جروفر كليفلاند هو الرئيس الثاني والعشرين للولايات المتحدة، حيث تولى الرئاسة من عام 1885 حتى عام 1889.

في عام 1888، خسرت كليفلاند الانتخابات أمام بنجامين هاريسون، على الرغم من أنه فاز بالتصويت الشعبي من حيث الأعداد الأولية لأصوات الاقتراع، لكن المجمع الانتخابي اختار منافسه.

ترشح “كليفلاند” مرة أخرى في عام 1892، ففاز بالتصويت الشعبي، وأصوات المجمع الانتخابي المطلوبة أيضًا.

بعد الولاية الثانية من 1893 إلى 1897، أصبح كليفلاند الشخص الوحيد في التاريخ الذي خدم فترات غير متتالية كرئيس للولايات المتحدة.

أول رامٍ للكرات في دوري البيسبول الأمريكي

أصبح رمي القادة الأمريكيين للكرة الأولى في مباراة افتتاح دوري البيسبول الأمريكي تقليدًا عمره أكثر من قرن من الزمان.

بدأ هذا التقليد على يد الرئيس ويليام هوارد تافت، الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة من عام 1909 حتى عام 1913، وكان من كبار مشجعي لعبة البيسبول.

أدرك تافت ومستشاروه القيمة التسويقية الكبيرة للعبة البيسبول مطلع القرن الماضي، وفي 14 أبريل من عام 1910، تولى الرئيس الأمريكي الرمية الافتتاحية، وهو ما أعجب الجماهير بشدة، فأصبح تقليدًا مستمرًا إلى اليوم.

رياضي بارع

تولى جيرالد فورد رئاسة الولايات المتحدة بعد استقالة ريتشارد نيكسون من منصب الرئيس.

قبل وصول فورد للبيت الأبيض كان لاعب كرة قدم مميز في جامعة ميشيغان خلال أيام دراسته الجامعية.

ساعد فورد فريق “Wolverines” القوي في الفوز بلقبين في “Big Ten Conference” والبطولات الوطنية، حيث لم يخسر الفريق طوال موسمي 1932 و1933.

في عام 1934، على الرغم من أن الفريق فقد كل نجومه الآخرين إلى جانب فورد، إلا أنه بقي، وعُرض عليه التعاقد مع كل من “ديترويت لايونز” و”جرين باي باكرز”، ولكنه رفضهما.

من التدريس إلى الرئاسة

غالبًا ما يمر الرؤساء بتدرج وظيفي في المناصب السياسية قبل تولي مقاليد حكم البلاد، لكن ليندون بينز جونسون يمثل خرقًا لهذه القاعدة.

أصبح ليندون بينز جونسون الرئيس السادس والثلاثين للولايات المتحدة عندما تولى منصبه في عام 1963 بعد اغتيال جون كينيدي.

تميزت الفترة التي قضاها جونسون في منصبه باضطرابات اجتماعية كبيرة على الصعيد المحلي تمثلت في الحرب الأهلية، إلى جانب حرب فيتنام.

وعلى الرغم من ذلك نجح جونسون في الفوز بولاية ثانية، حيث اكتسب شعبية كبيرة من خلال سلوكه المبهج ومحاولته مساعدة الجميع.

يرجع الفضل في تعلمه سياسة تحديد أولويات سياسة البيت الأبيض إلى الفترة التي عمل فيها كمدرس بإحدى المدارس الفقيرة في تكساس.

من أين تستورد الولايات المتحدة احتياجاتها الغذائية؟

قصة الحرب المنسية بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا

حتى في حالة الخيانة.. لماذا يُسمح لرؤساء الولايات المتحدة بالعفو عن أي شخص؟