تبدأ هذا الأسبوع أكبر عملية بحث منذ 50 عامًا عن وحش بحيرة “لوخ نيس” الأسطوري، والذي لا يزال عدد كبير من سكان يعتقدون أنه يسكن إحدى البحيرات العميقة داخل أراضي بلادهم.
ما قصة وحش “لوخ نيس”؟
تشتمل الثقافة التاريخية الاسكتلندية على قصص عن وحش أسطوري تم رصده لأول مرة في القرن السادس الميلادي.
وأخذت أسطورة “نيسي” منحى جديدًا في في العقود الأخيرة، بعد أن ادعى مدير فندق في عام 1933 أنه رأى مخلوقًا يشبه الحوت في البحيرة.
يُزعم أن صورة شهيرة التقطت في عام 1934 تظهر رأس ورقبة المخلوق البحري.
نشرت هذه الصورة صحيفة “Daily Mail” لأول مرة، وعلى الرغم من أن الكثير لا يزالون يصدقون أنها حقيقية، تم التأكد من أنها كانت خدعة متقنة.
خلال هذا الأسبوع، سيحاول 200 ممن يطلقون على أنفسهم صائدي وحوش، القيام بما فشل من سبقهم في تحقيقه، بالتعرف على مكان تواجد هذا الكائن.
يتوجه هؤلاء المتوطعون إلى مكان البحيرة مجهزين بشكل أفضل من أسلافهم، حيث يستخدمون طائرات بدون طيار وأجهزة للتصوير والاستشعار تحت الماء، لمسح البحيرة، التي يبلغ عمقها 240 مترًا، وطولها 37 كيلومترًا.
وسيستخدم المستكشفون كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء لتحديد البقع الحرارية ومكبر صوت مائي يمكنه التقاط الإشارات الصوتية على عمق 18 مترًا تحت سطح البحيرة.
ويعد هذا الجهد هو الأكبر منذ عام 1972، عندما أجرى مكتب تحقيقات بحيرة لوخ نيس دراسة حول هذا الكائن، لم تسفر عن أي تطور.
وتكهن الكثيرون بأن هذا المخلوق كان ديناصور “بليزوصور”، وهو من الزواحف البحرية التي انقرضت منذ 65.5 مليون سنة.
تقول الرواية الأكثر شهرة حول هذا الكائن الأسطوري أنه يتواجد في هذه البحيرة لأنه أصبح محاصرًا فيها بعد أن قطعتها اليابسة عن البحر، في تغيّر جيولوجي حدث منذ زمن بعيد.
Xiaomi الصينية تبتكر الكلب الآلي “Cyberdog 2”.. لن تصدق ما يمكنه فعله!
7 حقائق غريبة عن شمع الأذن
شاهد.. أغرب الصور التي تم التقطها بواسطة طائرات “الدرونز”