مايو ١٧, ٢٠٢٥
تابعنا :
نبض
logo alelm

تمارين التنفس تقي من الزهايمر.. لكن بشروط

يوليو ٢٩, ٢٠٢٣ 549 مشاهدات
تمارين التنفس تقي من الزهايمر.. لكن بشروط

يمكن لتمارين التنفس أن تحسن الصحة العقلية والبدنية، إذ يمكن للتمارين التنفسية أن تحسن الهدوء النفسي كما تساعد في السيطرة على المشاعر، ويمكن أن تمنع الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك مرض الزهايمر، وذلك وفقًا لدراسة علمية حديثة.

تعتبر فوائد التمارين التنفسية معروفة منذ مئات السنين، وخاصة في الثقافات الآسيوية، ولكن الدراسات العلمية الأخيرة تؤكد على فوائد هذه التمارين في تحسين الحالات المرضية المختلفة، بما في ذلك التوتر وارتفاع ضغط الدم والقلق والألم المزمن.

إذا مارست هذه التمارين ففي غضون 10 ثوان فقط، سوف تشعر بالهدوء، بالإضافة إلى سيطرة كبيرة على مشاعرك، ووفقًا للتوصيات العلمة ما عليك سوى ممارسة هذه لمدة 20 دقيقة يوميًا.

على ماذا ركزت الدراسة؟

في الدراسة الحديثة، ركز الباحثون على قياس العلامات البيولوجية في بلازما الدم المرتبطة بارتفاع مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر، وهي “أميلويد بيتا 40” و”أميلويد بيتا 42″، وطُلب من النصف الأول من 108 مشاركًا بالدراسة أن يمارسوا التأمل الواعي “mindful meditation”، وذلك عن طريق التخيل بمشهد مريح للأعصاب والاستماع إلى أصوات مهدئة وإغماض عيونهم، بهدف تحسين إيقاع نبضات قلوبهم وجعلها أكثر انتظامًا واتساقًا، وبالفعل نجحت تمارين التنفس العميق في تقليل مستويات الأميلويد بيتا في الدم.

النصف الآخر من المشاركين في الدراسة اتبعوا تمرين التنفس العميق وهم يشاهدون مربعًا يرتفع لمدة خمس ثوانٍ وينخفض لمدة خمس ثوانٍ على شاشة الحاسوب، وعندما يرتفع المربع كانوا يقومون بالشهيق وعندما ينخفض كانوا يقومون بالزفير.

 ووجد الباحثون أن هذا النوع من التمارين يزيد من تذبذب معدل ضربات القلب، مما يجعل الفترة بين كل نبضة أكثر تفاوتًا وبالتالي يزيد “معدل تفاوت ضربات القلب”، وقد قامت المجموعتين بتنفيذ التمارين مرتين يوميًا لمدة تتراوح بين 20 إلى 40 دقيقة، على مدى 5 أسابيع.

نتائج غير متوقعة

وبعد مرور 4 أسابيع قام الباحثون بفحص عينات دم المشاركين ووجدوا النتائج مفاجئة، حيث قالت البروفيسورة “مارا مايذر” أستاذة علم الشيخوخة وعلم النفس، والهندسة الطبية الحيوية بجامعة (Southern California) وواحة من المشاركين في الدراسة إن تمرينات التنفس التي كانت تهدف إلى زيادة التفاوت في معدلات ضربات القلب أدت إلى تخفيض مستويات علامات الأميلويد بيتا في الدم، أما تمرينات التأمل فقد قللت من تفاوت معدلات ضربات القلب، وأدت إلى زيادة تلك المستويات.

لماذا تشهد منتجات الوقاية من الشمس طفرة كبيرة؟

هل يمكن أن يصاب الآباء باكتئاب ما بعد الولادة؟

العالم يغلي.. طقس يوليو حول العالم في صور

شارك هذا المنشور:

السابقة المقالة

أضعف جوازات السفر العربية 2023

المقالة التالية

أكبر 10 علامات تجارية للملابس في 2022

المقالات المشابهة

ما هو مرض “رئة الفشار” الذي يصيب مدخني السجائر الإلكترونية؟
مايو ١٤, ٢٠٢٥
هرمون النمو.. ما أهميته بالنسبة للجسم؟
مايو ١٤, ٢٠٢٥
بانطلاق النسخة السادسة من مؤتمره للشرق الأوسط.. ما هو الطب الاتصالي؟
مايو ١٣, ٢٠٢٥
هل يبدأ الزهايمر قبل الثلاثين؟
مايو ١٢, ٢٠٢٥
طفرة جينية نادرة تتيح للبعض النوم أربع ساعات فقط
مايو ١١, ٢٠٢٥
المضادات الحيوية قد تزيد من وزن طفلك!
مايو ١٠, ٢٠٢٥

الأكثر مشاهدة

موعد مباراة ريال مدريد وأتلتيك بيلباو والتشكيل المتوقع والقنوات الناقلة
قبل سارة خليفة.. مشاهير قبض عليهم بتهم تتعلق بالمخدرات!
بعد وفاة الفنان سليمان عيد.. أسباب وأعراض الأزمة القلبية
سيفيل أكداغ.. من هي الممثلة التركية التي قتلت صديقتها؟
بعد إغلاق “بلبن” في السعودية ومصر.. تعرّف على “البكتيريا الممرضة”
الإياب.. موعد مباراة مانشستر يونايتد وليون والتشكيل المتوقع والقناة الناقلة