الوسادة الجيدة من أهم عناصر النوم الجيد والمريح، لذلك عندما تصبح الوسادة قديمة، قد لا توفر نفس المستوى من الدعم الذي يحتاجه الجسم لنوم مريح وعميق، لذلك أوصت دراسة حديثة بضرورة الاهتمام باستبدال وسادة النوم باستمرار.
التقييم الدوري
الوسائد تبلى بمرور الوقت لذلك تنصح”ماري هيلين روجرز”، نائبة رئيس التسويق والاتصال في الرابطة الدولية لمنتجات النوم، وعضو مجلس النوم الأفضل، بتقييم المرتبة والوسادة بصفة دورية للتأكد من مدى جودتها وقدرتها على توفير القدر المطلوب والصحي من الراحة.
كم مرة يجب أن تستبدل وسائدك؟
تقول روجرز: “تستمر معظم الوسائد لمدة عامين في المتوسط، لكن هذا يمكن أن يعتمد على عوامل خارجية متعددة”، وتضيف أن عمر وسادتك يعتمد على خامات الوسادة، سواء كنت تستخدم غطاءً واقيًا فوق الوسادة أم لا، وعدد المرات التي تنام فيها على سريرك في المنزل.
لماذا يجب أن تستبدل وسادتك؟
مثل جميع أنواع الفراش بمرور الوقت، سوف تتلف الوسادة، بالإضافة إلى البقع والروائح، فإذا أصبحت وسادتك مشوهة فقد تسبب ألمًا في الرقبة، إذ تقول روجرز: “الوسادة ضرورية للحفاظ على رأسك / رقبتك / عمودك الفقري في محاذاة مناسبة أثناء النوم”. “يمكن أن تؤثر الوسادة القديمة، أو حتى الوسادة الرديئة، على مدى جودة وطول نومك في الليل ، فالوسادة البالية لن توفر الدعم المناسب لرأسك ورقبتك ، مما يؤثر على جودة نومك.”
5 علامات تؤكد الحاجة إلى استبدال الوسادة
1- الوسادة بالية.
2- تنبعث منها رائحة كريهة، حيث يمكن أن تتراكم زيوت الجسم والعرق وتعلق في الوسادة بمرور الوقت.
3- ترهل الوسادة وفقدان شكلها.
4- الوسادة لم تعد داعمة.
5- الوسادة تحفزك على العطس.
كيف تحافظ على وسائدك نظيفة؟
1- نظف أي بقع بشكل فوري.
2- اقلب الوسائد عن طريق هزها للتخلص من الغبار والوبر يوميًا.
3- التهوية المتكررة للوسائد بمكان يرى الشمس لتسمح لها بالحفاظ على نظافتها
4- يتم غسل الوسائد وفقًا للإرشادات الموجودة عليها بانتظام، حيث يقول بعض الخبراء أنه ينبغي غسيل الوسائد مرتين في السنة أو كل ثلاثة أشهر ، بينما يقول آخرون إنهم يغسلون وسائدهم عندما يغيرون الفراش الموسمي.
5- ضع الوسائد في المجفف مع كرات التجفيف (أو مع اثنين من المناشف) لمنعها من الجفاف كثيرًا على جانب واحد ، مما قد يتسبب في تكتل الوسائد أو جففها بالخارج في ضوء الشمس.
ما هي أنواع الوسائد التي تدوم طويلاً؟
ستساعد العناية المناسبة بأي وسادة وصيانتها على استمرارها لفترة أطول، لكن بعض المواد لها عمر أطول من غيرها، مثل اللاتكس أو رغوة الذاكرة ، على غرار المراتب.
وتمامًا مثل المراتب عالية الجودة ، لا ينبغي أن تأتي وسادتك في ذيل ترتيبك، حيث تعمل الوسادة والمرتبة معًا لتوفر لك الدعم المناسب الذي يحتاجه جسمك.
حيث يقول أحد الخبراء: “تتمتع الوسائد المطاطية والربيعية بأداء أفضل من الوسائد المصنوعة من الريش ، لكن البحث غير حاسم فيما يتعلق بكون أحدها أفضل لعلاج آلام الرقبة أو الظهر”. ويؤثر نوع الملء والمواد المستخدمة في الوسائد على طول مدة بقائها، وينصح روجرز بأن السعر لا ينبغي أن يكون العامل الأكثر أهمية عند التسوق لشراء واحدة جديدة. فيجب أن توفر الوسائد عالية الجودة الدعم وخصائص التبريد وتخفيف الضغط.
ماذا تفعل بالوسائد المستعملة؟
يمكنك التخلص من الوسائد، ولكن هناك العديد من الطرق لإعادة تدويرها ، بما في ذلك استخدامها كسرير للحيوانات الأليفة أو وسادة للركبة. كما يمكنك حتى وضع غطاء جديد عليها واستخدامها في غرف ألعاب الأطفال للجلوس الإضافي على الأرض. إذا كانت وسائدك لا تزال في حالة جيدة وكنت تحصل على ترقية أفضل لغرفتك، فيمكنك التفكير في التبرع بها أو تمريرها، ولكن فقط إذا كانت في حالة جيدة.
واقيات خاصة للوسائد
واقي الوسادة هو غطاء يوضع على الوسادة (عادة ما تكون سحّابات) لحمايتها من عث الغبار والوبر والانسكابات والبقع. حتى أن البعض يحمي من بق الفراش. يمكن أن يساعد استخدام واقي الوسادة على بقاء وسادتك لفترة أطول. إذا قمت بشراء وسائد عالية الجودة و / أو باهظة الثمن ، فإن واقي الوسادة هو أيضًا أحد الطرق لحماية استثمارك.
ختامًا يمكن أن تساعدك الوسادة الرائعة على النوم والبقاء نائمين ، وعند التسوق للحصول على وسائد بديلة ، ستجد العديد من الخيارات ، من الإوزة إلى الإسفنج المرن. من المهم أن تتذكر أن الوسائد جزء مهم من نظافة النوم
لماذا يتلقى موظفو “LVMH” تدريبًا على المناخ”؟
