صحة

إصابة كبار السن بالمشكلات النفسية.. الأسباب وطرق العلاج

يوافق 15 يونيو من كل عام اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، والذي تم تخصيصه من قبل منظمة الأمم المتحدة، ليساهم في تحسين تنعّمهم بالصحة وصون كرامتهم.

ويبلغ عدد من تجاوزوا الستين عامًا في العالم أكثر من 800 مليون مُسن، ويُتوقع أن يرتفع هذا العدد ليصل إلى أكثر من ملياري شخص بحلول عام 2050.

وتعاني فئة المسنين من مشكلات نفسية تتطلب رعاية طبية طويلة الأجل، فما أسبابها؟ وكيف يمكن علاجها؟

أسباب إصابة كبار السن بالمشكلات النفسية

يرجع ظهور المشكلات النفسية لدى كبار السن إلى عدد من العوامل الاجتماعية والسكانية والنفسية والبيولوجية.

ومن أمثلة هذه العوامل: الفقر، والعزلة الاجتماعية، والاعتماد على الآخرين، والشعور بالوحدة.

وتشير الإحصاءات الديموغرافية حول العالم أن عدد المُسنات أكثر من عدد المُسنين، فتختلف المشكلات التي تتعرض لها الإناث، وهم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والخرف مقارنة بالذكور.

أبرز المشكلات النفسية التي يعانيها كبار السن وطرق علاجها

يأتي الاكتئاب على رأس المشكلات النفسية التي قد تصيب المُسنين، وهو حالة من الاضطراب النفسي يشعر خلالها الإنسان بالحزن والضيق بما يفوق ردة الفعل الطبيعية على المؤثرات الخارجية التي يتعرض لها.

وتشمل أعراض الاكتئاب لدى كبار السن الشعور بأن الأشيان التي كانت تسرّهم في الماضي لم تعد ذات جدوى، والتغيرات في الوزن، واضطرابات النوم، والشعور بالإرهاق والآلام الجسدية، وعدم القدرة على التركيز.

ومن الضروري حصول المُسن على المساعدة في حال تم تشخيصه بالاكتئاب، من خلال زيارة الطبيب، ودعم الأسرة والأصدقاء، بتواجدهم في محيطه باستمرار.

ويبرز الخرف كأحد أكثر الأمراض التي يصاب بها كبار السن شيوعًا، وهو متلازمة تسبب التدهور في الذاكرة والتفكير والسلوك، وتعطّل القدرة على أداء الأنشطة اليومية.

ويقتضي ظهور تلك الحالة متابعة الطبيب بصورة دورية لوصف خطة العلاج المناسبة للتخفيف من حدة الأعراض، مع تلقّي المُسن الدعم الأسري.

نصائح للتغلب على المشكلات النفسية والصحية للمُسنين

نشرت وزارة الصحة مجموعة من الإرشادات التوعوية للمُسن وذويه للتغلب على المشكلات الصحية والنفسية التي يتعرض لها كبار السن، تتلخص في الآتي:

– يتعيّن زيارة طبيب العائلة بصفة دورية للكشف عن أي مشكلات صحية أو نفسية يعانيها المُسن.

– تشجيع كبار السن على المشاركة الأسرية والمجتمعية والتطوّع في البرامج الاجتماعية الموجودة في الحي.

– تحفيز المسن للمحافظة على وزنه؛ لحمايته من السمنة وأمراض أخرى.

– تشجيع المسن على القراءة والاطلاع، مما يساعده على تحفيز خلايا المخ ويحد من ظهور الاكتئاب والخرف.

– التأكد من أخذ المسن الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب في وقتها.

– منع المسن من التدخين.

– تناول المسن الغذاء الصحي الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية للجسم.

– العناية بصحة الفم والأسنان ومراجعة الطبيب بصفة دورية.

– تشجيع المسن على ممارسة الرياضة المنتظمة يوميًا تحت الإشراف الطبي.

صور.. شؤون الحرمين تخصص قاطرة كهربائية لنقل كبار السن وذوي الإعاقة

فوائد قيام كبار السن ببعض المهام اليومية

بودكاست تقرير.. كبار السن