أجرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) دراسة كشفت أن الممتنعين عن تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، أكثر عرضة للوفاة 11 مرة وأكثر عرضة للدخول إلى المستشفى بسبب العدوى بـ10 مرات.
اعتمدت الدراسة على النظر في بيانات 600 ألف حالة إصابة بالفيروس في 13 ولاية أمريكية من أبريل إلى منتصف يوليو 2021.
يسعى الخبراء والمسئولين إلى إبطاء تأثير موجات كورونا والسلالات المتحورة منها، خوفًا من تفاقم الوضع بدخول فصل الخريف، في الوقت ذاته فإن وجود كل من التطعيم وإجراءات التخفيف في مكانها الصحيح، فقد لا يعني هذا نهاية اللعبة الاستئصال الكامل للمرض.
ونظرًا لأن دلتا كانت سلالة فيروس كورونا المهيمنة، فإن التقديرات الإجمالية لفعالية لقاح كوفيد-19 “مماثلة لتلك التي كانت موجودة خلال الأشهر التي سبقت هيمنة دلتا”، وفقًا لدراسة أخرى أجرتها مراكز مكافحة الأمراض ونشرت الجمعة.
وحللت مراكز مكافحة الأمراض الآلاف من حالات الإصابة بكوفيد-19 في المستشفيات بين البالغين في 9 ولايات خلال الفترة الممتدة بين يونيو/حزيران وأغسطس/ آب الماضيين، بدءًا من التاريخ الذي شكل فيه متحور “دلتا” أكثر من نصف الحالات المتسلسلة في أمريكا.
ووجدت الدراسة أن لقاح “مودرنا” كان الأكثر فعالية في الحد من حالات الدخول إلى المستشفيات. وبين جميع الأعمار، كان لدى لقاح “مودرنا” فعالية بنسبة 95%، في حين أن لدى لقاح فايزر-بيونتك فعالية بنسبة 80% ولدى لقاح “جونسون آند جونسون” فعالية بنسبة 60%.
وبشكل عام، كانت فعالية اللقاح أقل بين أولئك الذين تبلغ أعمارهم 75 عامًا فما فوق، “وهو ما لم يتم ملاحظته سابقًا” في العينة هذه.
ووجدت الدراسة أن فعالية اللقاح بشكل عام تصل إلى نسبة 89% بين البالغين الذين تقل أعمارهم عن 75 عامًا، بينما تصل إلى نسبة 76% بين أولئك الذين تبلغ أعمارهم 75 عامًا أو أكبر.
