يعاني الأطفال مشكلات الصحة النفسية مثل الكبار تمامًا، وكثيرًا ما تمر أعراض هذه المشكلات دون أن يلاحظها أحد عند الأطفال، لأنها يمكن أن تبدو مختلفة قليلًا عما تبدو عليه عند البالغين.
أعراض المشكلات النفسية والعقلية عند الأطفال
يمكن أن يكون التدخل المبكر مفتاحًا لمساعدة الأطفال على الشعور بشكل أسرع، لذلك من المهم أن يكون الآباء على اطلاع بالعلامات المحتملة التي قد تشير إلى أن الأطفال يعانون.
تغيرات غير مبررة في الحالة المزاجية
من الطبيعي أن يشعر الأطفال بالحزن أو الغضب أحيانًا، لكن إذا رأيت تغيرات في الحالة المزاجية استمرت لمدة أسبوعين أو أكثر، فقد تكون علامة على أنهم بحاجة إلى القليل من المساعدة في تنظيم عواطفهم.
التوقف عن فعل أشياء يستمعون بها
غالبًا ما يتخلى الأطفال عن أنشطة معينة، مثل كرة القدم أو العزف الموسيقي، لكن يجب أن يكون لديهم دائمًا بعض الأنشطة التي يستمتعون بها، إذا كان طفلك يفتقر إلى الاهتمام بكل شيء تقريبًا، فقد يكون ذلك علامة على اضطراب المزاج.
الغضب المستمر
في حين أن البالغين المصابين بالاكتئاب غالبًا ما تظهر عليهم علامات الحزن، فمن المرجح أن يبدو الأطفال عصبيين، يمكن أن تؤدي اضطرابات القلق ومشكلات الصحة العقلية الأخرى أيضًا إلى نوبات الغضب.. الانتقاد والعدوانية والتخلص من نوبات الغضب الخارجة عن نطاق السيطرة هي مجرد أمثلة قليلة لقضايا الغضب التي قد تتطلب الانتباه.
المعاناة من الأوجاع والآلام غير المبررة
غالبًا ما يشتكي الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الصحة العقلية من آلام في المعدة والصداع ومجموعة متنوعة من الأمراض الجسدية، إذا لم يتمكن الطبيب من العثور على أي سبب طبي معروف لهذه الشكاوى، فقد يكون سبب عدم ارتياحهم هو الاضطراب العاطفي.
صعوبة النوم
يواجه جميع الأطفال صعوبة في النوم في بعض الأحيان، لكن مخاوف النوم المستمرة قد تكون مدعاة للقلق، على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي الصدمة إلى كوابيس، وقد يؤدي القلق إلى صعوبة النوم.
كيف يمكن مساعدة الأطفال؟
إذا رأيت أيًا من هذه العلامات، أو كانت لديك مخاوف أخرى بشأن الحالة النفسية لطفلك، فاطلب المساعدة من طبيب مختص، وإذا اعتقد الطبيب أن طفلك يمكن أن يستفيد من العلاج، فيمكنه مساعدتك في العثور على شخص قادر على تقديم تقييم نفسي لطفلك.
إضافة إلى ذلك يمكن طلب النصيحة من اختصاصي الصحة العقلية حول كيفية التعامل مع السلوك الصعب للطفل، والتعرف على تقنيات إدارة التوتر لمساعدة الطفل على الاستجابة بهدوء، فضلًا عن التعاون مع مدرسة الطفل لتوفير الدعم اللازم له.
دول “العالم الثالث” و”النامية”.. من أين جاءت التصنيفات وما الغرض منها؟
المملكة تتألق دوليًا بـ 5 شهادات تميز في مجال تقنية المعلومات
