كان العام الماضي فترة صعبة لكثير من الناس، وكما يشير مؤشر “غالوب” الأخير للتجارب السلبية، استمرت التعاسة في الارتفاع في جميع أنحاء العالم خلال عام 2021، حيث أصبح العالم بشكل عام مكانًا أكثر حزنًا وأكثر قلقًا وأكثر توتراً”، ومع ذلك، وفي بلدين، كان عدد الأشخاص الذين يعيشون في بؤس أكبر من أي مكان آخر على هذا الكوكب، وهما أفغانستان ولبنان. في استطلاع أجراه مؤشر “غالوب” في 2021، سجل البلدان أعلى درجتين في العالم على المؤشر، والذي يعتمد على تجارب الناس اليومية من الحزن والتوتر والقلق والغضب والألم الجسدي، حيث تعني الدرجات الأعلى في المؤشر إلى أن المزيد من السكان يعانون من هذه المشاعر السلبية.
كما لخص غالوب، “معظم البلدان التي حصلت على أعلى الدرجات في مؤشر التجربة السلبية كانت تتعامل مع نوع من عدم الاستقرار الاقتصادي أو السياسي في عام 2021”. وفيما يتعلق بأفغانستان على وجه التحديد، وعندما استطلعت مؤسسة غالوب آراء الناس بعد عودة “طالبان” إلى الحكم بعد سحب الولايات المتحدة لقواتها، عكست الحالة العاطفية للأفغان التي تتلخص في الفوضى وعدم اليقين، حيث كان 80٪ من الأفغان قلقين، فبشكل واضح، لم يعبر أي شعب آخر في العالم عن شعوره بالقلق في تاريخ “غالوب” مثل الشعب الأفغاني.
أفغانستان
59 نقطة
لبنان
58 نقطة
العراق
51 نقطة
سيراليون
50 نقطة
الأردن
48 نقطة
تركيا
46 نقطة
بنغلادش
45 نقطة
الإكوادور
45 نقطة
غينيا
45 نقطة
بنين
44 نقطة
