اقتحم شخص مسلح اليوم الخميس “بنك فدرال لبنان”، واحتجز مجموعة من الرهائن تحت تهديد السلاح، بسبب حاجته لسحب مبلغ قدره 50 ألف دولار بشكل عاجل لإجراء عملية جراحية لوالده المريض.
وهدد المسلح بإضرام النار في نفسه وفي المصرف، إذا استمر تجميد وديعته ورفض القائمين على البنك منحه الأموال، خاصة أن المصارف اللبنانية كانت قد وضعت قيودًا مشددة لسحوبات الودائع من دون إطار قانوني منذ أكتوبر 2019 جراء الأزمة الاقتصادية في لبنان.
ومن منطلق الواقعة التي تشهدها لبنان نستعرض لكم في السطور التالية أشهر عمليات السطو المسلح على مصارف عبر التاريخ.
المبلغ المسروق: 282 مليون دولار
حتى يومنا هذا، لا يُعرف سوى القليل من التفاصيل حول عملية السطو التي وقعت في بنك دار السلام عام 2007، وهي مؤسسة مالية خاصة في العاصمة العراقية بغداد، وليس من الواضح لماذا كان لدى البنك الكثير من الأموال النقدية الأمريكية في المتناول لسرقتها، وهو المبلغ الذي قدر بـ 282 مليون دولار.
ويُزعم أن السرقة دبرها عدداً من حراس البنوك، واشتبهت الحكومة في أن اللصوص لديهم أيضاً اتصالات مع الشرطة المحلية والميليشيات التي سمحت لهم بالمرور عبر العديد من نقاط التفتيش عبر بغداد دون أن يتم اكتشافهم.
ولم يتم الإفصاح عن مزيد من المعلومات حول مكان الأموال أو المسؤولين عن سرقتها.
المبلغ المسروق: 97 مليون دولار
فاليريو فيشي ، الذي كان مطلوبًا بالفعل لأكثر من 50 عملية سطو مسلح في إيطاليا، كاد يرتكب الجريمة المثالية في بريطانيا وذلك في عام 1987.
دخل هو ومساعده إلى أحد البنوك وطلبا استئجار صندوق ودائع آمن، وبمجرد أن تم اصطحابهما إلى القبو، أخرجوا البنادق وكبلوا مدير البنك والحراس.
وبعد وضع لافتة “مغلق” على أحد أبواب البنك، سمحوا لبعض الأصدقاء بالدخول، واستولوا على أكبر عدد ممكن من صناديق الأمانات وسرقوا الملايين من الأموال النقدية والأشياء الثمينة، حيث قدرت المسروقات بحوالي 97 مليون دولار.
فر فيشي إلى أمريكا الجنوبية، ولكن تم القبض عليه في النهاية عندما عاد إلى إنجلترا لشحن سيارته الفيراري إلى منزله الجديد.
المبلغ المسروق: 83 مليون دولار
سقطت أكبر عملية سطو نقدي في التاريخ البريطاني عام 2006، في مستودع شركة خدمات أمنية في كنت، حيث قام رجل من الداخل بتصوير مستودع Securitas، ثم قام رجال يرتدون أقنعة باختطاف مدير الفرع واحتجاز عائلته كرهائن، ثم اقتاده اللصوص إلى المستودع وأجبروه على السماح لهم بالوصول إلى أقفاص النقود.
سرق الطاقم حوالي 83 مليون دولار، ولكن على الرغم من تنكرهم الذكي، تم القبض على بعضهم، وأصبح فنان الماكياج الذي صمم الأقنعة شاهدًا رئيسيًا في القضية.
المبلغ المسروق: 71.6 مليون دولار
اعترف كتاب غينيس للأرقام القياسية بسرقة البنك المركزي في فورتاليزا بالبرازيل، عام 2005 باعتبارها أكبر عملية سطو على البنوك في العالم.
نجحت العصابة المؤلفة من 25 عضوًا من تشكيل فريق وهمي لتنسيق الحدائق، ثم أمضوا ثلاثة أشهر في حفر نفق بطول 256 قدمًا يؤدي إلى داخل البنك.
وبمجرد دخولهم، سرقوا عدة حاويات كانت تحتوي على 160 مليون ريال برازيلي (71.6 مليون دولار).
نجحت الشرطة فيما بعد بالقبض على ثمانية أشخاص من التشكيل العصابي، وتم استرداد 20 مليون ريال فقط.
أكثر الدول الأوروبية تعرضًا لجرائم السطو
السطو من أجل السلاح.. كم سرقت كوريا الشمالية من العملات المشفرة؟
