تعيد ألعاب الفيديو ابتكار نفسها باستمرار، أكثر من أي وسيلة فنية أخرى، حيث يقوم المطورون كل أسبوع بإصدار لعبة جديدة ذات عناصر تحكم وأهداف وواجهة فريدة خاصة بها.
على الرغم من أن كل إصدار فريد من نوعه، إلا أن بعض الألعاب غيرت المشهد بشكل جذري، فيما يلي أبرز ألعاب الفيديو الأسطورية التي غيرت طريقة لعب الألعاب.
ألعاب محفوظة هل نحتاج أن نقول المزيد؟
قبل إصدار The Legend of Zelda، كان لا بد من إكمال ألعاب الفيديو في جلسة واحدة، أو كان على اللاعبين البدء من نقاط معينة من خلال استخدام رموز وكلمات سر، ولكن بعد Zelda، التي تضمنت ذاكرة مدمجة داخل اللعبة نفسها، أصبح بإمكان اللاعبين تسجيل تقدمهم في اللعبة والعودة إلى نفس المكان متى اختاروا ذلك، ولهذا السبب، قد تكون The Legend of Zelda هي اللعبة الأكثر تأثيرًا.
في تصميم سوبر ماريو 64 وضع Shigeru Miyamoto معيارًا لألعاب المنصات ثلاثية الأبعاد، وهو معيار لم يتم كسره حتى بعد مرور 25 عامًا، حيث نجح في تصور وتصميم عالم ثلاثي الأبعاد بنظام تحكم جديد تمامًا يعتمد على كاميرا تناظرية بزاوية 360 درجة يتحكم فيها اللاعب، بحيث يسمح الاختراع العبقري للاعبين بتحريك الكاميرا إلى أي زاوية يختارونها، ما يجعل البيئة تبدو ثلاثية الأبعاد حقًا.
[two-column]
ابتكرت Mortal Kombat فكرة اعتماد المقاتل على مجموعة الأزرار المخفية، بما في ذلك الحركات العنيفة، كما جعلت المستويات والشخصيات المخفية، غير قابلة للفتح إلا بشروط صارمة ومفاجئة في كثير من الأحيان.
[/two-column]
قد يتفاجأ البعض من تصنيف Doom في مرتبة عالية جدًا ضمن هذه القائمة، ولكن هذه اللعبة تستحق ذلك فعلًا لأنها أول من سمح للاعبين بالارتباط عبر شبكات المنطقة المحلية ومحاربة بعضهم البعض، وهو الأمر الأول من نوعه فيما يخص الألعاب ثلاثية الأبعاد.
لم تكن لعبة Mortal Kombat أول لعبة قتالية، ولا أول لعبة من هذا النوع تحقق نجاحًا كبيرًا، ومن المفارقات، أن أكبر الطرق التي غيّرت بها Mortal Kombat ألعاب الفيديو لم يكن لها علاقة تذكر بلعبها الفعلي.
فعلى سبيل المثال، ابتكرت Mortal Kombat فكرة اعتماد المقاتل على مجموعة الأزرار المخفية لتنفيذ حركات بعينها، بما في ذلك بعض الحركات العنيفة، كما جعلت المستويات والشخصيات المخفية، غير قابلة للفتح إلا بشروط صارمة ومفاجئة في كثير من الأحيان.
أكبر شركات ألعاب الفيديو في العالم