logo alelm
7 من أغرب المعلومات عن الأطفال

عندما ننظر إلى الأطفال حديثي الولادة، تبدو الأمور بسيطة نسبياً. نفهم عملية الحمل، ونعرف أن تحديد الجنس عشوائي، وأن التأثيرات بعد الولادة تشكل نمو الطفل. لكن الحقيقة أكثر مرونة وغرابة مما نتخيل. إليكم أغرب المعلومات عن الأطفال.

أطفال الأنابيب أكبر مما تتخيل

يُولد طفل أنابيب كل 35 ثانية حول العالم. هذا الرقم المذهل يعكس نجاح تقنية التلقيح الصناعي (IVF) التي تُمارس منذ ولادة أول طفل أنابيب عام 1978.

فريق من الباحثين الدوليين، بعد دراسة البيانات الصحية من 101 دولة، وصل إلى تقدير مذهل: أكثر من 13 مليون شخص يدينون بوجودهم لتقنية أطفال الأنابيب. لكن هذا الرقم قد يكون أقل من الحقيقة، فالإحصائيات ناقصة لأن العديد من البلدان والعيادات لا تبلّغ عن إحصائيات التلقيح الصناعي، مما قد يضيف 4 ملايين طفل إضافي للعدد النهائي.

أطفال الصيف أصح وأطول

دراسة بريطانية ضخمة في 2015 فحصت حوالي 500,000 شخص لمعرفة تأثير شهر الولادة على وزن الطفل عند الولادة، وبداية البلوغ، والوزن في البلوغ. النتائج أظهرت أن أطفال الصيف كانوا أثقل عند الولادة ونموا أطول كبالغين.

البنات المولودات في الصيف بدأن البلوغ متأخرات، وهو مؤشر على صحة أفضل في الحياة اللاحقة. النظرية المشمسة تقترح أن الأمهات اللواتي يتعرضن لأشعة شمس أكثر في الثلث الثاني من الحمل يمتصن فيتامين د أكثر، مما يساعد على بناء أطفال أصح في الرحم.

أول طفل بالتلقيح عن بُعد

في 2025، وُلد أول طفل عبر التلقيح الصناعي المُتحكم فيه عن بُعد. خبراء في نيويورك تحكموا عن بُعد في الذكاء الاصطناعي والروبوتات في المكسيك لاختيار البويضة والحيوان المنوي الأمثل، وبدأوا كل خطوة لضمان التلقيح.

هذه التقنية الثورية تتضمن 23 خطوة دقيقة تركز على حقن حيوان منوي واحد في بويضة واحدة. العملية الدقيقة جداً غالباً ما تُتلف أو تُدمر البويضات، وهو ما يأمل الباحثون أن تنهيه الأتمتة. بعد خلق الجنين، زرعه الأطباء في امرأة عمرها 40 عاماً حملت الحمل بنجاح حتى الولادة.

الأمهات الأكبر سناً ينجبن أطفالاً أذكى

دراسة 2017 كشفت تطوراً مثيراً في الأمومة الحديثة. الأطفال المولودون لأمهات أكبر سناً اليوم يتفوقون في الاختبارات المعرفية على أولئك المولودين لأمهات أصغر سناً. هذا تحول جذري عن قبل 40 عاماً عندما كان العكس صحيحاً.

في البلدان الصناعية، الأمهات الأكبر سناً الآن أكثر تعليماً، راسخات في المهن (لذلك لديهن مال أكثر لإنفاقه على نمو أطفالهن)، ويتجنبن التدخين أثناء الحمل. كما أن المزيد من الأمهات يرحبن بطفلهن الأول عندما يكن أكبر سناً، والأطفال الأوائل معروفون بأدائهم الأفضل في الاختبارات المعرفية.

الولادات المقعدية وراثية

معظم الأطفال يصلون للعالم رأساً أولاً، لكن واحداً من كل عشرين يخرج بالعكس، في حدث يُسمى “الولادة المقعدية”. هذا الوضع مرتبط بمضاعفات صحية خطيرة وحتى الموت.

دراسة نرويجية ضخمة عام 2008 اكتشفت أن الوراثة تلعب دوراً كبيراً. وجدوا أن الطفل البكر كان أكثر عرضة بالضعف للولادة مقعدياً إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما قد وُلد مقعدياً في الأجل الكامل.

أقدم طفل وُلد كان عمره 30 عاماً

في يوليو 26، 2025، رحب الزوجان ليندسي وتيم بيرس بابن إلى العالم. ما يجعله مميزاً هو أنه كان مُجمداً لمدة 30 عاماً ونصف، مما يجعله “أقدم” طفل في العالم.

الجنين كان من بين ثلاثة أجنة أخرى أنتجتها إجراءات التلقيح الصناعي لليندا آرتشيرد وزوجها عام 1994. الآرتشيردز قرروا تجميدها، وبعد عقود، وضعت ليندا الأجنة للتبني. في الولايات المتحدة، البنوك المبردة تحتفظ بحوالي 1.5 مليون جنين مُجمد.

البنات يولدن أثناء المجاعات

الولادات البشرية تميل نحو المزيد من الأولاد، ربما لأن الطبيعة تعوض حقيقة أن الرجال لديهم معدلات وفيات أعلى من النساء. لكن عندما تكون الأوقات صعبة، خاصة أثناء المجاعات، الولادات الأنثوية تهيمن على المشهد.

النظرية تقترح أن البنات يحسّن فرص حمض DNA الأمومي في النجاة من مثل هذه الكارثة الطويلة. الخبراء يجادلون أن عدداً قليلاً من الذكور الأقوياء فقط يميلون للتكاثر في حالات البقاء، بينما تقريباً جميع الإناث يفعلن ذلك، حتى عندما يكنّ سوء التغذية ومتوترات بسبب المجاعة بأنفسهن.

شارك هذا المنشور:

المقالة السابقة

هل يمكنك أن تحلم أثناء مرحلة النوم غير السريع؟

المقالة التالية

إذا كان للفضاء صوت.. ماذا سنسمع؟