على عكس توقعات الكثيرين يقول الكثير من الشباب الأميركيين إنهم سيعيشون حياة أفضل في الخارج، وتتزايد رغبتهم في القيام بذلك مع تقدمهم في السن.
ويؤكد واحد من كل أربعة أمريكيين من جيل Z أنهم سينتقلون إلى الخارج للحصول على برامج اجتماعية أفضل، مثل الرعاية الصحية الشاملة، مما يجعلها السبب الرئيسي لرغبتهم في العيش في الخارج، وذلك وفقًا لاستطلاع للرأي تم إجراؤه في أكتوبر شارك به 3000 أمريكي تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا على إحدى المنصات التعليمية.
قال 19 % من الشباب المشاركين في الاستطلاع أن الحصول على تجربة ثقافية جديدة هو السبب الرئيسي وراء رغبتهم في مغادرة البلاد، بينما أكد 18% أن ارتفاع تكلفة المعيشة في الولايات المتحدة أصبح يشكل أزمة كبيرة ويجعل الحياة أكثر صعوبة.
وفي السياق ذاته أقر 17 % من المشاركين أنهم يكرهون البيئة السياسية الأمريكية، إلا أن 59 % يرون أن العنف المسلح في الولايات المتحدة يجعل يرغبون في تركها والعيش في بلد آخر يوفر لهم بيئة أكثر أمنًا.
تصدرت البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية القائمة، وهو ما سيكون مفيدًا لـ 67٪ من المشاركين الذين يقولون إنهم لا يتحدثون لغة أخرى.
كما تعد إيطاليا وألمانيا واليابان من بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تنفق أكثر على البرامج الاجتماعية للمقيمين، مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي، مما جعلها أولوية للشباب الأمريكي، كما أبدى بعض الشباب رغبتهم في العيش في دول ذات الطقس الدافئ والمشمس مثل سنغافورة وأستراليا، والتي تضم أيضًا مجتمعات كبيرة من المغتربين.
وجاءت تفضيلات الشباب الأمريكي على النحو التالي:
المملكة المتحدة
كندا
اليابان
هولندا
سنغافورة
أستراليا
سويسرا
إيطاليا
ألمانيا
وظيفة الأحلام لدى الشباب الأمريكي
