وصلت الأرجنتين إلى الدور النهائي من بطولة كأس العالم 2022 في قطر، ليبقى الحلم حيًا بالنسبة للأسطورة ليونيل ميسي من أجل التتويج بالبطولة للمرة الأولى.
منافسه التقليدي، كرستيانو رونالدو، أقصي أمام المغرب في الدور ربع النهائي من البطولة، لينضم إلى أساطير لم يتوجوا بالمونديال رغم مسيرتهم العظيمة مع كرة القدم.
لقد خاب حلم أعظم لاعبي كرة القدم على مر التاريخ في التتويج بلقب كأس العالم.. إليكم أبرز من حلموا بالمونديال وتحول الحلم إلى كابوس.
بالإضافة إلى كونه أحد أفضل اللاعبين في التاريخ، فإن تأثير كرويف على اللعبة الحديثة لا يُنسى.
فاز الهولندي خلال مسيرته كلاعب بثلاث كرات ذهبية، وثلاث بطولات أوروبية مع الأندية، وتسع بطولات هولندية، وكمدرب، قاد برشلونة للفوز بأربعة ألقاب متتالية في الدوري الإسباني بالإضافة إلى لقب دوري أبطال أوروبا في عام 1992.
أعطت فلسفة “كرة القدم الشاملة” التي ابتكرها كرويف، الأولوية الفنية على اللياقة البدنية، ويمكن رؤية تأثيره بشكل خاص في بيب غوارديولا.
كرويف هو العقل المدبر لكرة القدم، لكنه فشل في تحقيق أكبر أحلامه في عام 1974، عندما خسرت هولندا أمام ألمانيا الغربية في نهائي كأس العالم.
شارك في بطولة كأس العالم مرة واحدة، لعب خلالها 7 مباريات، وسجل 3 أهداف مونديالية، وكان أفضل إنجاز له في البطولة هو تحقيق المركز الثاني في كأس العالم 1974.
أطلق على ألفريدو دي ستيفانو لقب أفضل لاعب على الإطلاق قبل بيليه، وعلى الرغم من أن اللاعب الذي كتب تاريخًا كبيرًا لريال مدريد، ولعب لـ 3 منتخبات مختلفة -إسبانيا وكولومبيا والأرجنتين- لكنه لم ينجح أبدًا في الظهور في نهائيات كأس العالم.
لم تشارك الأرجنتين في كأس العالم 1950، وكان غير مؤهل لكأس العالم 1954 بعد أن لعب لكل من الأرجنتين وكولومبيا.
بعد حصوله على الجنسية الإسبانية، شارك في عدد قليل من المباريات التأهيلية لكن الفريق فشل في التأهل لكأس العالم 1958.
عندما تأهلت إسبانيا في عام 1962، لم يتمكن دي ستيفانو من المشاركة بسبب الإصابة، وبالتالي لم ينل شرف التتويج أو المشاركة.
يمكن القول إن بلاتيني هو أفضل لاعب كرة قدم فرنسي على الإطلاق، فقد حقق الكرة الذهبي ثلاث مرات متتالية في 1983 و1984 و1985.
يُعد بلاتيني واحدًا من أعظم لاعبي خط الوسط الهدافين في التاريخ، وفي عام 1984، قاد بلاتيني منتخب بلاده للفوز ببطولة أوروبا على أرضه، لكنه سقط في الدور قبل النهائي لكأس العالم بالمكسيك بعد ذلك بعامين فقط.
شارك في البطولة 3 مرات، ولعب 14 مباراة، سجل فيها 5 أهداف، وكان أفضل إنجاز له هو تحقيق المركز الثالث في كأس العالم 1986.
يعد جورج ويا أعظم لاعب أفريقي لعب هذه اللعبة، بعد أن فاز بجائزة أفضل لاعب في العالم مرة واحدة، بالإضافة إلى العديد من الجوائز الفردية والجماعية الأخرى خلال أيام لعبه في ليبيريا وفرنسا وإيطاليا.
لم يحظ بفرصة فعلية للمشاركة في المونديال، ولم يكتب له تتويج مسيرته بالكأس العالمية.
