نجح المنتخب السعودي للشباب في تحقيق لقب كأس آسيا تحت 23 سنة للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه على أوزباكستان بهدفين نظيفين.
أتم شباب الأخضر مهمتهم بقيادة المايسترو “سعد الشهري“، الرجل الذي يعتبر أيقونة النجاحات الوطنية في الكرة السعودية، والذي استطاع أن يعيد للمدرب الوطني بريقه.
رحلة “الشهري” مع الفرق الوطنية مليئة بالنجاحات، حيث سبق له قيادة منتخبات الفئات السنية السعودية منذ عام 2015 وحتى الآن، ولكن تخللها تولي القيادة الفنية لنادي الاتفاق بين 2017 و2018 ، قبل أن يعود لقيادة منتخب الشباب تحت 23 سنة.
الإنجاز الذي حققه “الشهري” بالتتويج بكأس آسيا للشباب لم يأت بالصدفة فهو نتاج مجهود وعمل، محاولات سابقة، حيث سبق وخسر نفس النهائي من قبل
بدأ المدرب الشاب “سعد الشهري” رحلته مع الساحرة المستديرة كمدرب عام 2008، عندما قاد منتخب تعليم الشرقية واستمره معه موسمين قبل أن يتولى قيادة فريق الناشئين بنادي القادسية، الذي كان شاهدًا على أول نجاحاته، عندما صعد بالفريق إلى الدوري الممتاز، وقاده في الموسم التالي للتتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه.
بعد رحلة القادسية، انتقل “الشهري” إلى نادي النصر وتحديدًا في عام 2015، وقاد فريق الشباب لاعتلاء منصة التتويج بلقب الدوري أيضًا.
الألقاب التي حصدها مع فرق الشباب المختلفة، دفعت الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى تعيينه عام 2015 مدرباً لفريق 20 سنة وذلك حتى 2017، وخلال تلك الفترة قاد شباب الأخضر لنهائي كأس أمم آسيا 2016، قبل الخسارة في النهائي أمام اليابان بركلات الترجيح بعد تعادل سلبي.
بعد الإخفاق في النهائي عاد “الشهري” من جديد وقاد المنتخب السعودي للشباب في عام 2017 للتأهل لكأس العالم في كوريا الجنوبية، وتجاوز دور المجموعات إلى ثمن النهائي قبل الخسارة 0-1 أمام أوروجواي في أفضل إنجاز سعودي بتاريخ الأخضر بمونديال الشباب.
أمام في أوائل عام 2020 استطاع “الشهري” قيادة منتخب الشباب للتأهل إلى أولمبياد طوكيو وذلك عبر التأهل لنهائي كأس آسيا في تايلاند تحت 23 سنة، بتجاوز أوزبكستان في قبل النهائي، قبل الخسارة أمام كوريا الجنوبية.
وبهذه المسيرة الحافلة بالنجاحات والقابلة للزيادة، ينضم “سعد الشهري” لقائمة أشهر المدربين الوطنيين السعوديين، كما يبعث رسالة بأن أبناء الوطن من المدربين يستحقون الثقة ويمكنهم تحقيق الإنجازات.
تطورات جديدة تُشعل قضية “راشفورد” والطالب المصري
فيديو.. وفاة حكم بعد الاعتداء عليه في أرض الملعب
صفقات مخيبة للآمال.. 6 لاعبين دُفعت فيهم الملايين ومردودهم دون المستوى
