عبر الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفنهي لأتلتيكو مدريد عن غضبه من مستوى التحكيم في كأس العالم للأندية، معتبرًا أن القرارات التحكيمية، خصوصًا في المباراة أمام باريس سان جيرمان، لعبت دورًا كبيرًا في إقصاء فريقه المبكر.
وفي تصريحات لشبكة DAZN، قال:”فخور باللاعبين، لقد بذلوا جهدًا كبيرًا، لكن قرارات التحكيم لم تكن في صالحنا إطلاقًا، خاصة في المباراة الأولى.”
رغم الفوز بهدف نظيف على بوتافوغو، ودّع أتلتيكو مدريد بطولة كأس العالم للأندية من مرحلة المجموعات، في مشهد بدا غير منطقي للكثيرين.
الفريق الإسباني، بقيادة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، جمع ست نقاط من ثلاث مباريات، لكنه خرج بسبب فارق الأهداف في مجموعة نارية ضمّت باريس سان جيرمان وبوتافوغو البرازيلي.
خلال المواجهة الحاسمة أمام بوتافوغو، طالب اللاعبون ومدربهم دييغو سيميوني بركلتي جزاء في الشوط الأول.
في الحالة الأولى، سقط جوليان ألفاريز داخل المنطقة لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب، أما في الحالة الثانية، فتم إلغاء ركلة جزاء بعد العودة لتقنية الفيديو بسبب خطأ سابق من ألكسندر سورلوث.
وعبر ابن المدرب، جوليانو سيميوني، عن دهشته من قرارات التحكيم قائلًا: “لم أرَ شيئًا مثل هذا من قبل. أعتقد أننا كنا نستحق ركلتي جزاء.”
الهزيمة الثقيلة 4-0 أمام باريس سان جيرمان كانت العامل الحاسم في إقصاء أتلتيكو، وهو ما أشار إليه سيميوني أيضًا في تصريحاته: “ست نقاط كانت كافية في أي سيناريو طبيعي، لكن خسارة باريس كانت ضربة قاتلة، ومعها جاءت قرارات تحكيمية ضدنا بكل وضوح.”
حضور هجومي ضعيف رغم النجوم
على الرغم من مشاركة أسماء لامعة مثل غريزمان وألفاريز، لم يتمكن فريق سيميوني من تقديم الأداء الهجومي المنتظر، واكتفى بهدف متأخر عبر غريزمان ضد بوتافوغو، ولم يتمكن من فرض سيطرته أو تحقيق الانتصار الكبير الذي كان بحاجة إليه من أجل التأهل.
خروج أتلتيكو المبكر ترك جماهير الفريق في حالة من الإحباط، خاصة وأنها كانت تأمل في رؤية نسخة أكثر صلابة للفريق، تشبه ما قدمه سيميوني في سنوات تألقه الأولى حين قاد النادي لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين.
ويبدو أن فريقه الحالي يعاني من مشاكل متكررة: ضعف الدفاع ضد الفرق الكبيرة، تراجع الإبداع في الثلث الهجومي، وعجز عن فرض الهيبة في المواجهات الكبرى.
أكد سيميوني أن الفريق سيعمل على تصحيح الأخطاء، مشيرًا إلى أن ما حدث “فرصة للتعلم والتطور”، لكنه عاد ليؤكد مرة أخرى: “لن أتجاهل التحكيم، لأن ما رأيناه لم يكن طبيعيًا.”
يمكنك أن تقرأ أيضًا:
فرص الهلال للصعود لدور الـ 16 بمونديال الأندية 2025
فيديو| مأساة في ملعب 5 جويلية.. سقوط مشجعين من مدرجات مولودية الجزائر
