أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024 استبعاد لاعب الجود الأفغاني، محمد فايزاد، بسبب إيجابية العينة الخاصة به لتعاطي الستيرويد البنائي.
وكشفت اللجنة أن نتيجة الاختبار أثبتت تعاطي اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا مادة “ستانوزولول”.
وكان “فايزاد” قد خسر مباراته الوحيدة في فئة 81 كيلوغرامًا للرجال أمام النمساوي واتشيد بورشاشفيلي يوم الثلاثاء الماضي.
وكان لاعب الجودو العراقي سجاد سيهين، هو أول من استبعد من المشاركة في الأولمبياد، بعد إيجابية عينته للستيرويدات البنائية المحظورة.
عرضت قناة “France 24” تقريرًا، في نهاية يوليو الماضي، سلّط الضوء على المنشطات الجينية التي تهدّد عالم الرياضة، وتلقى اهتمامًا خاصة في دورة باريس.
ذكر التقرير أن الاهتمام بالمنشطات الجينية بدأ منذ أولمبياد 2008 في بكين، بعد أن صرح بعد الخبراء أنهم تلقوا دعوات من رياضيين لتنشيطهم جينيًا؛ لا سيما طبيب من كلية بيرلمان للطب في جامعة بنسلفانيا الأمريكية، يدعى لي سويني.
وأوضح التقرير أن هذا الطبيب اشتهر بأبحاث حول الفئران سمح بتعديل جيناتها، حتى باتت قوتها أعلى بنسبة 30%، مقارنة بغيرها من الفئران.
وأضاف التقرير أن الطبيب الأمريكي استطاع عزل الجين المسؤول عن تنشيط بروتي يدعي “IGF” وهو المسؤول عن نمو وتقويم العضلات.
وبيّن التقرير أن تلقي هذا النوع من المنشطات يكون عن طريق حقن الشخص بنواقل الجينات مباشرة عبر فيروس لا يسبب أذى للرياضي لنقل الخاصية المطلوبة لخلايا الشخص.
ولفت التقرير إلى وجود طريقة أخرى تتمثل في إخراج بعض الخلايا من الشخص وحقنها بالأحماض النووية الخارجية وإدخالها في جسمه من جديد.
وأكد التقرير أن الهدف من هذا التنشيط الجيني هو تعديل الخلايا التي لها القدرة على تحسين مستوى الإنجاز الرياضي.
وفقًا لبحث في جامعة “رايس” في ولاية هيوستن بالولايات المتحدة فإن تقنية التعديل الجيني تطوّر القدرات البدنية بنسبة قد تصل إلى 100% أو 200%.
ويمكن للتنشيط الجيني أيضًا أن يتحكم في البروتينات التي تؤثر في نفسية الرياضيين، مثل الإندروفينات، والبروتينات التي تؤثر على استجابتهم للألم والتوتر.
كما ذكر التقرير أن هناك بعض التقنيات التي تسمح بالكشف عن التنشيط الجيني، تقوم على أخذ مسحة من أنف الرياضي لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على معلومات وراثية أجنبية أضيفت إلى جينات الرياضي.
المصادر:
