“برنامج التشجير” يكشف أنواع الأشجار الملائمة لزراعتها في الرياض

نوفمبر ٨, ٢٠٢٥

شارك المقال

“برنامج التشجير” يكشف أنواع الأشجار الملائمة لزراعتها في الرياض

كشف برنامج التشجير الوطني، يوم السبت، قائمة مفصلة بأبرز أنواع النباتات المحلية التي تتلاءم طبيعتها مع البيئة المتنوعة لمنطقة الرياض، محددًا مدى انتشارها والفصائل التي تنتمي إليها.

ويأتي هذا الإعلان ضمن الأنشطة الموسعة التي يقودها  برنامج التشجير لتنفيذ مبادرات وحملات زراعة الأشجار في كافة مناطق المملكة، بهدف الإسهام بفاعلية في تحقيق المستهدفات الطموحة لمبادرة “السعودية الخضراء“.

ويتزامن هذا الكشف مع إطلاق برنامج التشجير لموسم التشجير الوطني لعام 2025، الذي يهدف إلى تنمية الغطاء النباتي الوطني، والحد من ظواهر تدهور الأراضي والتصحر، إضافة إلى تعزيز ونشر ثقافة التشجير البيئي المستدام بين سكان المناطق المختلفة.

كما يسعى برنامج التشجير من خلال هذه المبادرات إلى ترسيخ مفهوم أهمية زراعة النباتات المحلية الأصيلة، نظرًا لقدرتها العالية على التكيف مع بيئة المملكة القاحلة وشبه القاحلة، والمساهمة في المحافظة على التوازن البيئي، وهو ما يصب مباشرة في مستهدفات رؤية المملكة 2030.

“برنامج التشجير” يحدد أبرز الأشجار المناسبة للرياض

أوضح برنامج التشجير في بيانه أن منطقة الرياض تتميز بتنوع بيئي لافت، مما يسمح بنمو فصائل مختلفة، والتي تنتشر في بيئات متعددة تشمل الروضات، والوديان العميقة، والكثبان الرملية، والمنخفضات، والشعاب، والسهول الممتدة، وكذلك الجبال والهضاب، وصولاً إلى البيئات ذات الملوحة العالية كالسبخات والصحاري الرملية الملحية.

واستعرض التقرير الصادر عن برنامج التشجير أبرز الفصائل النباتية، وفي مقدمتها “الفصيلة البقولية” التي وصفها بأنها تضم وحدها نحو اثني عشر نوعَا من النباتات المحلية المناسبة للرياض.

ويُعد نبات “السَّلَم” من الأشجار الصغيرة واسعة الانتشار، حيث يمكن زراعته في الروضات والكثبان الرملية وحتى السواحل.

وتنتمي إلى الفصيلة البقولية أيضًا أشجار شهيرة في المنطقة، مثل “الطلح النجدي” الذي ينتشر بكثافة في الوديان والشعاب والروضات، وأشجار “السِيّال” و”السَّمُر” و”أم غَيْلان” الواسعة الانتشار.

وعلى النقيض، تضم الفصيلة أنواعًا محدودة الانتشار مثل شجرة “الألال” المعمّرة، وشجرة “الغاف الأحمر” التي تفضل النمو في المنخفضات، بالإضافة إلى شجيرتي “شهباء” و”لال”.

وبيّن التقرير أن فصائل أخرى تلعب دورًا هامًا في الغطاء النباتي للمنطقة، مثل “فصيلة الكبارية” التي تضم أربعة أنواع.

وتشمل هذه الفصيلة شجيرة “التَّنْضُب” المعمّرة التي تنتشر في الروضات والوديان، وشجيرة “السَّرْح” واسعة الانتشار، إضافة إلى “الشفلح” وهي شجيرة معمّرة تنتشر في الجبال والمنخفضات، وشجيرة “الكذّابة” محدودة الانتشار.

كما أشار إلى “فصيلة القطيفية” التي تضم سبعة أنواع، من أشهرها “الشعران”، و”الروثة”، و”الرمث”، وهي شجيرات معمّرة تنتشر بكثافة في الوديان والروضات والسهول الرملية، وتتميز بقدرتها العالية على تحمل الجفاف.

وخلص البيان إلى ذكر العديد من الفصائل المتنوعة الأخرى التي تزخر بها بيئة الرياض، مثل (الخيمية، والدفلية، والمركبة، والسدرية، والآراكية، والنجيلية)، والتي تنتمي إليها نباتات برية شهيرة ومهمة بيئياً مثل “القيصوم”، و”الشيح”، و”العَرْفَج”، و”الآراك” (شجرة السواك)، و”الثمام”، و”الحميض”، و”الكراث البري”، و”السوسن البرّي”.

الأكثر مشاهدة

أحصل على أهم الأخبار مباشرةً في بريدك


logo alelm

© العلم. جميع الحقوق محفوظة

Powered by Trend'Tech