اجتاحت سلطنة عمان أمس الإثنين سيولًا جارفة، أودت بحياة 16 شخصًا على الأقل معظمهم من التلاميذ، نتيجة أمطار غزيرة ضربت البلاد.
ومن المتوقع أن تستمر موجة الطقس السيئ في البلاد حتى يوم غد الأربعاء، إذ أعلنت السلطنة حالة الطوارئ وأغلقت المدارس في معظم المحافظات.
ومن المرجح أن تتأثر دول أخرى مجاورة بالطقس العنيف مثل الإمارات، إذ تداول بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لسحب كثيفة وضباب يغطي بعض المحافظات.
على مدار العقود الثلاثة الماضية، شهدت مجموعة من البلدان فيضانات وأعاصير أشد فتكًا، والتي تسببت في أكبر عدد من الوفيات منذ عام 1991.
حدث في عام 1991، وتسبب في وفاة 138 ألف شخص.
ضرب البلاد في عام 1998 ونتج عنه 11,683 حالة وفاة.
حدث في عام 2004، وأودى بحياة 220 ألف شخص.
ضرب في عام 2008، وتسبب في مقتل 138,373 شخصًا.
شهده البلد الآسيوي في عام 2013، وتوفي على أثره 8,135 شخصًا.
ضرب البلاد في عام 1999، ونتج عنه 15 ألف وفاة.
والنهيار الطيني المصاحب له في 1999، تسبب في مقتل 10 آلاف شخص.
شهدته البلاد في عام 2007، وأودى بحياة 4,407 أشخاص.
ضرب اليابان في عام 2011، وتوفي على أثره 18,426 شخصًا.
شهدتها الهند في عام 2013، ونتج عنها 5,748 حالة وفاة.
في عام 2022، تسببت الفيضانات في وفاة ما يقرب من 7,400 شخص في جميع أنحاء العالم.
ولكن ذروة الأعداد كانت في عام 1999، حينما قتلت الفيضانات 35 ألف شخص، تركّز معظمهم في فنزويلا التي شهدت أحد أعنف الفيضانات في القرن الماضي.
وكانت الذروة السابقة في عام 1974، عندما قتلت الفيضانات 29,431 شخصًا حول العالم.
ويوضح الرسم البياني التالي عدد الوفيات في كل عام بين عامي 1960 و2020.
ولم تقتصر التداعيات على أعداد القتلى فقط، إذ تأثر 54 مليون شخص في جميع أنحاء العالم خلال 2022، ما بين مصابين ومتضررين أو مشردين.
وفي عام 2010 وحده، تأثر ما يقرب من 200 مليون شخص. كما تتسبب الفيضانات في أضرار اقتصادية هائلة من خلال تدمير المباني والبنية التحتية.
وكانت الدول الآسيوية مثل بنجلاديش وفيتنام وميانمار هي الأكثر تعرضًا للفيضانات اعتبارًا من عام 2023.