محاور استراتيجية على طاولة القمة الخليجية الـ46

ديسمبر ١, ٢٠٢٥

شارك المقال

محاور استراتيجية على طاولة القمة الخليجية الـ46

تستعد مملكة البحرين لاستضافة الدورة السادسة والأربعين لقمة المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المقررة في العاصمة البحرينية المنامة، يوم الأربعاء، لمناقشة عدد من المواضيع المهمة المتعلقة بمسار العمل الخليجي المشترك، والعلاقات الإقليمية والدولية مع دول العالم، إلى جانب القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة ودول العالم.

أهم المحاور في جدول أعمال القمة الخليجية

وأكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون، أن القمة ستناقش ملفات تمثل مزيجًا من إنجازات اللجان الفنية المتعددة للعمل الخليجي المشترك، والعلاقات مع الدول العربية والإسلامية والعالم أجمع.

وأوضح أن القمة الخليجية المقبلة تمثل ختام أعمال المجلس السنوية ولجانه طوال العام، مشيرًا إلى أن العمل المشترك والعلاقات الدولية سيكونان محورين رئيسيين في جدول أعمال القمة، في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتصاعدة، بما يعكس حرص دول المجلس على تعزيز التكامل والتعاون بين أعضائه والحفاظ على دوره المؤثر على الساحة الإقليمية والدولية.

وقال البديوي، خلال كلمته في الاجتماع التحضيري للمجلس الوزاري الـ 166، تمهيدًا لمقام المجلس الأعلى الـ 46 لمجلس التعاون، الذي عُقد في العاصمة البحرينية المنامة، برئاسة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية بمملكة البحرين ورئيس الدورة الحالية للمجلس، وبحضور وزراء خارجية دول المجلس، أن جدول أعمال الاجتماع الوزاري الـ 166 شمل مجموعة من الموضوعات التي تعكس أبعاد التكامل الخليجي وتعزز مسارات التعاون على المستويين الإقليمي والدولي.

وأعرب الأمين العام، عن خالص الشكر إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وإلى حكومته على الاستضافة الكريمة لهذا الاجتماع التحضيري، تمهيدًا لانعقاد الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى، التي ستستضيفها مملكة البحرين.

وأكد تطلعه إلى تعزيز مسيرة العطاء والإنجاز خلال رئاسة مملكة البحرين للمجلس الأعلى، مشيدًا بالجهود المتميزة التي بذلها الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين، في التحضير للدورة الحالية، وما أظهره من حكمة ودقة في المتابعة، بما يضمن دعم رئاسة مملكة البحرين ومسيرة ناجحة للمجلس.

كما أعرب عن تقديره عن تقديره لوزير خارجية الكويت عبدالله علي اليحيا، على جهوده المتميزة خلال رئاسته للدورة السابقة للمجلس الوزاري، وما أبداه من نهج وأداء أسهما في إنجاح اجتماعات المجلس وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.

وأشار الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى أن قرارات وتوصيات الاجتماع تضيف لبنة جديدة في صرح مسيرة مجلس التعاون المباركة، مؤكدًا أن عمق واتساع جدول الأعمال يعكسان بجلاء الثقل الإقليمي والدولي للمجلس.

وأضاف أن ما حققته دول المجلس من إنجازات على طريق التكامل الخليجي، وهو ما يصبو إليه قادة دول المجلس، يسير بثبات في الاتجاه الصحيح، متسقًا مع تطلعات الشعوب الخليجية وطموحاتها نحو مزيد من الترابط والازدهار.

وجدد البديوي، تأكيده على التزام الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجميع منسوبيها، بمواصلة العمل الجاد لتنفيذ التوجيهات السامية، والمضي قدماً في تعزيز مسيرة التعاون الخليجي المشترك، وصولاً إلى تحقيق التكامل المنشود بين دول المجلس.

وأعرب الأمين العام، عن بالغ التقدير لجهود اللجان الوزارية والفنية، مشيدًا بما تقوم به من أعمال مخلصة وأدوار فاعلة أسهمت في تقريب الرؤى، وتوحيد المواقف، وتعزيز التعاون والتكامل بين دول المجلس في مختلف المجالات، من خلال تنسيق السياسات والأنظمة وتفعيل الاتفاقيات المشتركة، بما يجسد نموذجًا ناجحًا للتعاون الإقليمي المثمر.

اقرأ أيضًا :

10 صور نادرة من تاريخ القمة الخليجية

مجلس التعاون الخليجي.. تاريخ من الوحدة

ما هو مجلس التعاون الخليجي؟ وكيف يختلف عن الجامعة العربية؟

الأكثر مشاهدة

أحصل على أهم الأخبار مباشرةً في بريدك


logo alelm

© العلم. جميع الحقوق محفوظة

Powered by Trend'Tech