شن جيش الاحتلال سلسلة من الغارات الجوية في جنوب لبنان، مستهدفًا مواقع يزعم أنها تابعة لحزب الله، وتأتي هذه الهجمات بعد أن أسفرت غارة بطائرة بدون طيار عن مقتل شخص وإصابة آخرين، بينهم طلاب كانوا على متن حافلة قريبة.
مقتل العشرات في لبنان ومخيم عين الحلوة
أدت الغارات إلى مقتل 13 شخصًا في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، في أعنف هجوم منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله قبل عام، وأعلن جيش الاحتلال أن هذه الضربات تستهدف ما وصفه بـ"البنية التحتية لحزب الله" في عدة قرى جنوب لبنان.
الغارات تستهدف المدنيين والسيارات
زعم جيش الاحتلال أن حزب الله يعمل على إعادة بناء صفوفه وتعزيز قدراته في جنوب لبنان، مستهدفًا منشآت يصفها بأنها متغلغلة بين المدنيين.
في وقت سابق، أسفرت غارة جوية على سيارة في قرية الطيرة جنوب لبنان عن مقتل شخص وإصابة 11 آخرين، بينهم طلاب كانوا في حافلة مدرسية تمر بالقرب من الهدف، وأعلن جيش الاحتلال لاحقًا مقتل عنصر من حزب الله في غارة بطائرة بدون طيار.
التصعيد في غزة
أسفرت غارات جيش الاحتلال في غزة، عن مقتل 25 فلسطينيًا على الأقل وإصابة 77 آخرين، وفق وزارة الصحة، وتركزت الضربات على مناطق مختلفة من القطاع، بما فيها خان يونس والشجاعية، رغم أن الاتفاق الموقت ينص على مناطق محددة للسيطرة العسكرية.
استجابة حماس وغارات إسرائيلية مستمرة
أدانت حركة حماس الغارات ووصفها بالمجزرة المروعة، نافية إطلاق النار على القوات الإسرائيلية، ورغم انخفاض وتيرة الغارات منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر، استمرت عمليات جيش الاحتلال في بعض المناطق، مما أدى إلى مقتل أكثر من 300 شخص منذ بدء الهدنة، بالإضافة إلى تدمير منازل وسيارات، ونشر حالة من الرعب والهلع بين المدنيين.
يمكنك أن تقرأ أيضًا:
"ترامب" يستجيب لطلب ولي العهد: "سننهي حرب السودان"
السلام في غزة والصفقة النووية.. ماذا قال عنهما ولي العهد وترامب؟
