كشفت البيانات الرسمية الأمريكية عن حزمة واسعة من الصفقات التسليحية المتطورة بين المملكة والولايات المتحدة، والتي تغطي كافة النطاقات العملياتية (الجوية، البرية، والبحرية)، مما يعكس استمرار الشراكات الاستراتيجية وتحديث القدرات الدفاعية للحلفاء.
وفي إطار برامج المبيعات العسكرية الأجنبية (FMS) أبرزت القوائم الرسمية التي تم إخطار الكونغرس الأمريكي بها عن تفاصيل أبرز ما تضمنته هذه الأسلحة وهي كالآتي:
تعزيز "الدرع الصاروخي"
تصدرت أنظمة الدفاع الجوي المتطورة قائمة المبيعات لضمان تحييد التهديدات الباليستية والجوية، وشملت:
أنظمة الدفاع للارتفاعات العالية (THAAD).. المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية.
منظومة باتريوت (PAC-3).. النسخة الأحدث ذات القدرات المتقدمة.
نظام فالانكس (Phalanx).. للدفاع القريب وحماية المنشآت والسفن.
صواريخ تكتيكية.. تضمنت صواريخ "جافلين" (Javelin) و"تاو-2 بي" (TOW-2B) المضادة للدروع.
هيمنة جوية ومروحيات متعددة المهام
على صعيد القوة الجوية، ركزت المبيعات على التحديث الكمي والنوعي عبر:
المقاتلات وطائرات النقل.. شملت طائرات F-15SA المتطورة، وطائرات النقل الاستراتيجي C130J، وطائرات التزود بالوقود KC-130J.
أسطول المروحيات.. تضمنت القائمة مروحيات أباتشي (AH-64D) الهجومية، وبلاكهوك (UH-60M)، ومروحيات النقل الثقيل شينوك (CH-47F)، إضافة إلى مروحيات MH-60R البحرية، وAH-6I للهجوم الخفيف.
القوات البرية والمدرعات
لتعزيز الكفاءة القتالية الميدانية، شملت الإخطارات عتادًا ثقيلًا وتحديثات جوهرية:
الدبابات.. دبابات القتال الرئيسية M1A2 Abrams.
المركبات.. عربات HMMWVs عالية الحركة، ومركبات مدرعة خفيفة.
برامج التحديث.. عقود خاصة لتحديث الحرس الوطني السعودي.
تعزيز القدرات البحرية وأنظمة الدعم
لم يغب الجانب البحري واللوجستي عن المشهد، حيث تضمنت القائمة:
القطع البحرية.. زوارق دورية سريعة طراز "مارك في" (Mark V).
الاستدامة والتطوير.. عقود دعم ومتابعة للقوات الجوية الملكية السعودية، بالإضافة إلى تحديث أنظمة الإنذار المبكر والتحكم المحمول جوًا (AWACS).
اقرأ أيضًا:
التعليم والسفر.. مساران يعكسان عمق الروابط السعودية الأمريكية
الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة
العلاقات السعودية الأمريكية.. استقرار المنطقة أولوية الرياض










