يونيو ٢٥, ٢٠٢٥
تابعنا
نبض
logo alelm
بعد إعلان اغتياله.. ظهور إسماعيل قاآني في قلب طهران

ظهر قائد فيلق القدس الإيراني، إسماعيل قاآني، علنًا مساء الثلاثاء، في احتفال شعبي أقيم في طهران، بمناسبة ما وصفته إيران بـ”انتصارها” على الكيان المحتل، بعد 12 يومًا من التكهنات والتقارير غير المؤكدة حول مقتله.

جاء ظهور قاآني، البالغ من العمر 62 عامًا، ليضع حدًا لشائعات واسعة النطاق حول مصيره، والتي تفاقمت بعد تقارير لصحيفة “نيويورك تايمز” يوم الجمعة الماضي، نقلت عن مصدر إيراني مزاعم بمقتله في غارة إسرائيلية داخل إيران.

شوهد قائد فيلق القدس وهو يتحدث مع المحتفلين الذين كانوا يلوحون بالأعلام الإيرانية في ميدان الثورة بالعاصمة طهران، وقد بدا بصحة جيدة، مرتديًا ملابس مدنية وقبعة سوداء، ولم تقدم وسائل الإعلام الإيرانية أي تفسير لغيابه أو مكان وجوده خلال الفترة الماضية.

يتولى قاآني قيادة فيلق القدس، الذراع المسؤول عن العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، منذ عام 2020، خلفًا لسلفه قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة أمريكية بطائرة مسيرة قرب مطار بغداد، بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ويتهم الغرب فيلق القدس بقيادة إسماعيل قاآني بدعم ما يسميهم وكلاء إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك حزب الله في لبنان، والحوثيون في اليمن، وجماعات أخرى في سوريا والعراق.

يعد هذا الغياب هو الثاني من نوعه لقاآني عن الأنظار في ظروف غامضة، ففي العام الماضي، اختفى لأكثر من أسبوعين وسط موجة من الاغتيالات الإسرائيلية، بما في ذلك مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وحلفاء إيرانيين كبار آخرين.

أثار غياب قاآني حينها شائعات عن احتجازه واستجوابه من قبل النظام الإيراني بشبهة التعاون السري مع الاستخبارات الإسرائيلية، بل وزعم البعض أنه أصيب بنوبة قلبية أثناء الاستجواب، لكن طهران نفت تلك التقارير، وعاد قاآني للظهور على شاشة التلفزيون الحكومي في 15 أكتوبر.

وكان قاآني يُنظر إليه منذ فترة طويلة على أنه شخصية أقل جاذبية وأكثر تحفظًا من سليماني، ومع ذلك، اعتقد المحللون الإسرائيليون والغربيون أنه كان هدفًا رئيسيًا في المراحل الأولى من عملية “الأسد الصاعد” الإسرائيلية الأخيرة.

شارك هذا المنشور:

السابقة المقالة

مفاجأة.. الذكاء الاصطناعي يفهم المشاعر أفضل من البشر

المقالة التالية

هدنة إيران والاحتلال تترك علامات استفهام حول مصير غزة