ذهبت جائزة نوبل للسلام هذا العام إلى منظمة نيهون هيدانكيو اليابانية، لجهودها في مجال مناهضة الأسلحة النووية.
وقال يورغن واتن فرايدنس، رئيس لجنة نوبل النرويجية، إنه تم منح الجائزة للمجموعة في ظل سعيها لعالم بدون أسلحة نووية، رغم الضغوط التي تتعرض لها.
وقالت اللجنة إن هذه الخطوة جاءت في ظل التهديدات المنتشرة من بعض الدول باستخدام الأسلحة النووية مثل روسيا.
هي حركة شعبية من الناجين من القنبلة الذرية في هيروشيما وناغازاكي، تأسست في 10 أغسطس عام 1956.
ومن خلال المنظمة يسعى الناجون من الانفجارين النووين والمعروفون باسم “هيباكوشا” لحظر استخدام الأسلحة النووية.
وتضم المنظمة أعضاء من جميع المحافظات اليابانية الـ47، بإجمالي 174,080 شخصًا اعتبارًا من 2016.
ويعيش العديد من الهيباكوشا في كوريا وأماكن أخرى من العالم خارج اليابان.
تتبنى المجموعة 3 أهداف رئيسية وهي:
*القضاء على السلحة النووية ومنع حروبها، من خلال التوقيع على اتفاقية دولية للحظر الشامل وعقد مؤتمر دولي لتحقيق هذا الهدف.
*التعويض الحكومي عن الأضرار الناجمة عن القنبلة الذرية، والاعتراف الحكومي بمسؤولية الدولة عن الأضرار التي سببتها القنبلة الذرية.
*تحسين السياسات والتدابير الحالية بشأن حماية ومساعدة الهيباكوشا.
*السعي لاتخاذ إجراءات لمنع الحرب النووية والحظر الشامل لأسلحتها.
*نشر قصص الهيباكوشا لتعريف الناس بها والتوعية بالأضرار التي لحقت بهم جراء القصف الذري في اليابان وخارجها.
*المساعدة في سن إجراءات تدعم الهيباكوشا من خلال منحهم تعويضات.
*تقديم المشورة والمساعدة الأخرى للهيباكوشا في الصعوبات التي يواجهونها فيما يتعلق بالصحة والمعيشة.
تقول ناجية من قنبلة هيروشيما إن توقيت الجائزة له رمزية مهمة في ظل التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.
وأضافت الناجية أن جائزة نوبل للسلام بداية الحراك نحو إلغاء الأسلحة النووية.
كان تم الإعلان عن فائزين آخرين بجائزة نوبل خلال الأسبوع الماضي، في مجالات الطب والفيزياء والكيمياء والأدب.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائز بالجائزة في مجال الاقتصاد يوم الإثنين المقبل.
المصدر: DW
