يونيو ١٧, ٢٠٢٥
تابعنا
نبض
logo alelm
إنفوجرافيك| علي شادماني.. القائد الإيراني الذي اغتاله الاحتلال

أعلن الاحتلال، اليوم الثلاثاء، “تصفية” اللواء علي شادماني المسؤول العسكري الأرفع في إيران، استكمالًا لسلسة الاغتيالات التي ينفذها الاحتلال بحق كبار قادة النظام الإيراني ضمن هجماته على الجمهورية الإسلامية التي بدأها نهاية الأسبوع الماضي.

ويُعد هذا الاغتيال الذي تم من خلال غارة جوية دقيقة في وسط طهران، ثاني ضربة قاصمة لقيادة الأركان الإيرانية خلال خمسة أيام فقط، حيث كان شادماني قد عُين في منصبه كرئيس لمقر خاتم الأنبياء المركزي قبل أيام ليحل محل من سبقوه في القيادة الذين قُتلوا في الضربات السابقة. وبحسب جيش الاحتلال كانت الضربة عملية مشتركة بين مديرية الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو الإسرائيلي، استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة و”فرصة خاطفة”.

من هو علي شادماني؟

يُعتبر شادماني”أقرب مستشار عسكري” للمرشد الأعلى خامنئي، وكان قائدًا لمقر الطوارئ للقوات المسلحة الإيرانية. وتولى شادماني أيضًا الإشراف على الحرس الثوري الإسلامي والجيش الإيراني، كما عُيّن قائدًا للقوات المسلحة الإيرانية عقب وفاة سلفه “علم علي رشيد” الذي قُتل قبل أيام في عملية “الأسد الصاعد”.

وبالتزامن مع هذا التطور العسكري، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرًا مباشرًا ونادرًا، حيث حث سكان العاصمة الإيرانية على إخلائها فورًا. وفي منشور على منصته “تروث سوشيال” مساء أمس الاثنين، كتب ترامب: “لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي.. على الجميع مغادرة طهران فورًا!”. وقد بدت آثار هذا التحذير واضحة في شوارع طهران صباح اليوم، حيث خلت مناطق وسط المدينة من المارة، وأُغلقت المتاجر والبازار الكبير، فيما تشكلت طوابير طويلة أمام محطات الوقود واصطفت السيارات على الطرق المؤدية إلى خارج العاصمة، رغم تأكيدات الحكومة الإيرانية أن الوضع “تحت السيطرة”.

وتأتي هذه الأحداث المتسارعة في وقت كثفت فيه إسرائيل من هجماتها الجوية على البنية التحتية العسكرية والنووية الإيرانية بهدف معلن هو إضعاف قدرة طهران على تطوير سلاح نووي. ويزيد من الغموض المحيط بالموقف، قرار الرئيس ترامب قطع مشاركته في قمة مجموعة السبع بكندا والعودة بشكل عاجل إلى واشنطن، وتصريحه بأن سبب عودته “أكبر من ذلك بكثير” من مجرد مفاوضات وقف إطلاق النار، مما فتح الباب أمام تكهنات واسعة حول طبيعة الخطوات الأمريكية المقبلة.

شارك هذا المنشور:

السابقة المقالة

إنفوجرافيك| أسعار السيارات في السعودية تتراجع

المقالة التالية

تهديد بقنبلة يُجبر طائرة سعودية على تغيير مسارها