توفي رجل أمريكي متأثرًا بفيروس كورونا، قبل الإصابة كان يسخر ويعارض أخذ اللقاحات المضادة للفيروس، ويروج نكاتًا عن عدم أخذها.
ظاهرة العزوف عن أخذ اللقاح لا تقتصر فقط على هذا الرجل أو على الولايات المتحدة، بل تمتد إلى عدة أشخاص في مختلف البلدان.. فما السبب؟
من المستحيل عمليًا أن يكون اللقاح مصدر الإصابة بالفيروس، لأن معظم اللقاحات الموجودة حاليًا لا تستخدم الفيروس الحقيقي ولا يدخل في تحضيرها.
هذا خاطئ، لأن التطعيم يتعلق بالصحة العامة، وعدم تلقي اللقاحات يعرض المجتمع لمخاطر انتشار الفيروس أكثر، غير أن اللقاحات ليست فعالة بنسبة 100% فيمكن لمصاب أن ينقل المرض لمن تلقى اللقاح، وتزداد هذه الفرصة كلما ازداد عدد الأشخاص غير المطعمين.
أغلب الأعراض العامة لكل اللقاحات تظهر في الأسبوعين الأولين من تلقيه، وبعضها في الشهرين الأولين، وأغلب اللقاحات ضد الأمراض الأخرى لها آثار جانبية، لكنها نادرة، وهو ما يحدث في لقاحات كورونا.
من يصابون بالفيروس سابقًا ما زالوا بحاجة إلى تلقي أحد لقاحات كورونا، لأن المناعة التي تأتي بعد اللقاح تكون أكبر وأقوى من التي تأتي بعد التعافي من الفيروس.
هذه الشائعة ردت عليها مراكز السيطرة على الأمراض والوقابة منها، ونفت وجود أي علاقة بين تلقي اللقاحات وبين ظهور مشكلات في الخصوبة.
هذا اعتقاد خاطئ، لأن المتحورات الجديدة للفيروس تهاجم الشباب أكثر من النسخ السابقة، حتى أنواع كورونا التي تشكل على الشباب خطرًا أقل، تجعل الشباب يعملون كوسيط ناقل للفيروس للفئات الأقل قدرة على مواجهته.
اللقاحات مجانية في كل دول العالم، توزعها الدول على نفقتها الخاصة للمواطنين أو بالاستفادة من تبرعات الدول الأخرى.