كشفت هيئة الهلال الأحمر السعودي عن استعداداتها لضمان سلامة ضيوف الرحمن في موسم حج سنة 1445 هجرية.
كشفت الهيئة أن عدد الكوادر الطبية والإدارة التي سيتم الاعتماد عليها يبلغ 2540 شخصًا، بينما وصل عدد المتطوعين والمتطوعات 595، موزعين على 98 مركزًا إسعافيًا.
وجهّزت الهيئة 320 سيارة إسعاف لخدمة ضيوف الرحمن، إلى جانب 13 سيارة استجابة متقدمة، و10 “باصات” إسعافية، و150 عربة قولف، و15 دراجة نارية، و27 دراجة كهربائية، و150 “سكوتر” و7 طائرات إسعاف جوي.
وأوضح مساعد الرئيس للشؤون التشغيلية في هيئة الهلال الأحمر، الدكتور محمد التويجري، أن الكوادر الطبية والإدارية موجودة باستمرار داخل نطاق المشاعر المقدسة.
وقال الدكتور محمد التويجري، في لقاء مع قناة “السعودية” أن الفرق المجهزة لخدمة ضيوف الرحمن تقدم كل الخدمات الممكنة للحفاظ على سلامة الحجاج.
وأشار “التويجري” أن “باصات الإسعاف” مُجهّزة للتعامل مع حالات الإصابات المتعددة، بينما الدراجات الكهربائية و”السكوتر” تحقق ميزة الوصول السريع.
وبيّن أن الاعتماد على سيارات الغولف يأتي لتمشيط مناطق تواجد ضيوف الرحمن للاطمئنان على سلامتهم واكتشاف الحالات الطارئة.
وقال مساعد الرئيس للشؤون التشغيلية في هيئة الهلال الأحمر إن تجهيزات الهيئة لموسم الحج هذا العام تشمل إعداد سيارات للاتصالات؛ لتحل محل غرفة العمليات الرئيسية في حال انقطاع الاتصال؛ حتى لا تتأثر الخدمة المقدمة للحجاج.
وأضاف أن الهيئة جهزة عربات تموين طبي؛ لتلبية احتياجات الوحدات المتنقلة والثابتة من المواد التي يتم استهلاكها.
