يختلف متوسط الرواتب السنوية الممنوحة في كل دولة على حسب عدة عوامل، ومن بينها التنمية الاقتصادية، وتكلفة المعيشة، وقوانين العمل، ومجموعة متنوعة من العوامل الأخرى.
وتقف تلك العوامل والمتغيرات كعقبة في سبيل قياس المستوى العام للدخل في جميع أنحاء العالم.
وأعد موقع Visual capitalist ترتيبًا للدول من الأعلى إلى الأقل، في متوسط الرواتب السنوية الممنوحة للموظفين، في 30 دولة من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
واعتمد في الترتيب على بيانات من المنظمة التي تضم 38 عضوًا، والمسؤولة عن تعزيز السياسات الخاصة بتحسين الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية.
وأخذت البيانات المدرجة في عين الاعتبار التباين في تكلفة المعيشة والتضخم، اعتبارًا من 2022.
تتصدر لوكسمبورج قائمة الدول التي تمنح أعلى متوسط لراتب سنوي في العالم، بـ78.3 ألف دولار سنويًا.
وفي المركز الثاني تأتي الولايات المتحدة بـ77.5 ألف دولار، وسويسرا بـ73.0 ألف دولار.
تتمتع هذه البلدان الثلاثة باقتصادات متقدمة للغاية وقطاعات خدمات راسخة، وهو ما يؤدي عادة إلى زيادة الوظائف ذات الأجور المرتفعة.
وتتناسب الأجور المرتفعة في تلك الدول مع تكاليف المعيشة الضخمة، بما يحقق مستوى معيشي مقبول.
في ذيل القائمة تأتي المكسيك واليونان اللذتان تقدما أدنى متوسط للأجور.
وفي حالة المكسيك، يضم اقتصاد البلاد نسبة كبيرة من الوظائف ذات الأجور المنخفضة، وخاصة في الزراعة والتصنيع.
من ناحية أخرى، تشهد اليونان ارتفاعًا في معدلات البطالة منذ الأزمة المالية عام 2008، وهو ما يخل ضغطًا على الأجور بسبب فائض العمالة.
المصدر: Visualcapitalist
