تشهد قائمة مصدري الأسلحة في العالم تنافسًا شرسًا بين عدة دول، حيث تظل الولايات المتحدة في صدارة هذه القائمة، ملتزمة بنسبة كبيرة من صادرات الأسلحة العالمية.
تأتي بعدها فرنسا وروسيا، حيث شهدت فرنسا ارتفاعًا في حصتها في الصادرات مؤخرًا، فيما انخفضت حصة روسيا بسبب تطورات سياسية.
وفقًا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، تظل الولايات المتحدة الأمريكية القوة الرئيسية في صناعة الأسلحة عالميًا، حيث بلغت حصتها في مبيعات الأسلحة الدولية بين عامي 2019 و2023 نسبة 41.7%، وهو ارتفاع من 38.6% بين عامي 2017 و2021، وخلال هذه الفترة، قدمت الولايات المتحدة الأمريكية تسليحًا لأكثر من 100 دولة مختلفة.
وفي تطور آخر، احتلت فرنسا المركز الثاني في قائمة مصدري الأسلحة، متجاوزة روسيا التي شهدت انخفاضًا في حصتها من الصادرات مؤخرًا.
بين عامي 2019 و2023، كانت فرنسا مسؤولة عن 10.9% من صادرات الأسلحة العالمية، بارتفاع طفيف عن نسبة 10.7% في الفترة السابقة.
بينما جاءت روسيا في المركز الثالث بنسبة 10.5%، مع متوسط للفترة ما قبل الحرب بين عامي 2019 و2021، والتي تبعتها الفترة التي أعقبت حربها مع أوكرانيا من عام 2022 إلى عام 2023، وقد بلغت حصتها خلال السنوات الخمس السابقة للحرب مستوى أعلى بكثير، حيث وصلت إلى 18.6%.
منذ سنوات، تظل الهند في المقدمة كأكبر مستورد للأسلحة في العالم، وهي الآن تتعامل بشكل رئيسي مع روسيا وفرنسا.
في الفترة ما بين 2019 و2023، شحنت فرنسا الأسلحة إلى 64 دولة، مع ارتفاع ملحوظ في صادرات طائرات رافال المقاتلة.
بينما قدمت روسيا الأسلحة إلى 41 دولة، حيث تتمتع بشراكات وثيقة مع الصين والمملكة العربية السعودية وقطر.
وفي هذا السياق، لعبت الولايات المتحدة دورًا بارزًا في تزويد أوكرانيا بالأسلحة، مع زيادة أدوار ألمانيا وبولندا كموردين رئيسيين.
مع تقليص روسيا لصادراتها، زادت أهمية لاعبين آخرين في السوق العالمية، مثل الصين وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة.
ومع ارتفاع أداء إسبانيا، تمكنت من التفوق على كوريا الجنوبية في قائمة أكبر مصدري الأسلحة في العالم.
اقرأ أيضاً:
